رحبت القوي السياسية بنتائج الاستفتاء علي التعديلات الدستورية, بغض النظر عن موقفها من هذه التعديلات, وطالبت بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا.
وأكد حسين عبدالرازق القيادي بحزب التجمع أن الترحيب بنتائج الاستفتاء كتصويت ديمقراطي لا يمنع من وجود ملاحظات علي سلوك تيارات الإسلام السياسي التي ارتكبت مخالفات واضحة في الدعاية خلطت الدين بالسياسة.
وأوضح محمد شردي, المتحدث باسم حزب الوفد, أن الحزب يستعد للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة بكل جدية.
وأشار اتحاد شباب الثورة إلي احترامهم لرأي أغلبية الشعب, بينما أعلن ائتلاف شباب الثورة ضرورة ممارسة القوي السياسية للضغط من أجل إجراء انتخابات رئاسية أولا.
وقال الائتلاف في بيان له: إن مصر الآن علي أبواب مرحلة جديدة يقرر فيها المصريون شكل دولتهم لعشرات السنين المقبلة, الأمر الذي يتطلب وقف تبادل الاتهامات, والعمل لتحقيق مطالب الثورة.
ومن جانبه, ذكر الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء أنه سيتم نشر إعلان دستوري جديد يضم المواد المعدلة, ومواد أخري وقوانين مكملة لها خلال المرحلة المقبلة.
وأشاد ـ خلال زيارة قام بها أمس للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ـ بنتائج التصويت علي التعديلات الدستورية.
في الوقت نفسه, رحبت الكنيسة القبطية بمبادرة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع الرامية لعقد لقاءات مباشرة مع الشباب المسيحي. وقال الأنبا بسنتي أسقف المعصرة وحلوان ـ لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ إننا نرحب بكل الجهود الرامية لنشر المحبة والسلام في كل ربوع العالم, وخصوصا بالنسبة لوطننا مصر. |