| بقلم: نبيل المقدس تم افتتاح الجامعة المصرية كجامعة أهلية في 21 ديسمبر 1908م في حفل مهيب بقاعة مجلس الشورى وحضره الخديوي عباس الثاني وبعض رجالات الدولة وأعيانها، وعندما رأت الحكومة مدى الإحتياج إلى جامعة مصرية فقد تم إصدار مرسوم بقانون إنشاء الجامعة المصرية الحكومية في 11 مارس 1925 بعد الإتفاق بين الحكومة وإدارة الجامعة الأهلية علي الإندماج في جامعة واحدة وتكون كلية الآداب نواة لها. كيف تُترك الجامعة بدون نظافة طيلة عشرات السنين وهي التي تعتبر من أهم مراكز ومصادر العلم في مصر؟، ماذا يحدث لو كانت زيارة بارك لم يُعلن عنها إلاّ من وقت قصير؟، لماذا نترك الأمور حتى آخر لحظة آخذين المثل الذي تعودنا عليه دائمًا (لما يجي وقته)؟، لماذا لا تكون عمليات النظافة في جميع الأماكن الهامة مستمرة؟ وأنا أتصور أن هذا المثل الذي قاله الرب يسوع يخصنا كمصريين حيث تفشت فينا اللامبالاة وعدم الجدية حتي وصل بنا الحال أن جميع البلاوي والأحداث التي تمر بها البلاد سياسية وإقتصادية وإجتماعية هي نتيجة تأجيل تنظيف عقولنا أول بأول حتي تراكم الجهل عليها, وبدأنا نتصرف بطرق عشوائية. كذلك تقاعسنا كمسيحيين في عدم استخراج بطاقة الإنتخابات حتى آخر لحظة, وطبيعيًا سوف نجد الكثيرين لا يهتمون باستخراجها وتمر بهم المدة المحددة بلا فائدة, ثم نندم بعد ذلك عندما نجد أنفسنا بعاد عن المنافسة في مؤسسات الدولة ثم نُلقي اللوم على الحكومة بأنها تميل إلى العنصر الآخر، ثم نبدأ نطالب بحقوقنا. | 
| المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع | 
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا | 
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا | 
| تقييم الموضوع:       |  الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت |  عدد التعليقات: ٢٤ تعليق | 

 مساحة رأي
                مساحة رأي            









