أعتبر ضياء رشوان نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن نتيجة الاستفتاء التى أعلنت الأحد بالموافقة على التعديلات الدستورية بنسبة 77% كانت موافقة على الاستقرار والامان وعودة الحياة إلى طبيعتها فضلاً عن التأثير الدينى الاسلامى والمسيحى ، ومن وافقوا على التعديل لا يتجاوزوا الـ10% منهم.
ورفض رشوان فى برنامج العاشرة مساءً أن تحسب هذه النتيجة الكبيرة بنعم للتعديلات لتيار أو جماعة بعينها، لافتاً إلى الذكاء السياسى للتيارات التى دعت بالتصويت بنعم لانها أدركت حاجة المصرى للامان، فى إشارة إلى جماعة الأخوان والسلفيين.
وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقانون واضح لتنظيم الدعاية الانتخابية نظراً للاستخدام الكبير فى الدين بالاستفتاء الاخير.
وحذر رشوان أية قوى تتصور ان النسبة العالية من الموافقة على التعديل تمثل موافقة على برنامجه، وأستطرد: "لو أعتقد البعض أن الـ77% ملكه فقد أضاع نفسه"، مطالباً ائتلاف الثورة والقوى السياسية المختلفة بالتنسيق فيما بينها لمواجهة الحزب الوطنى العدو الاكبر الذى أضاع البلاد.
وتوقع رشوان ان يحصل جماعة الاخوان على 20% من مقاعد البرلمان، مشيراً إلى أن نسبة حضور الناخبين ستقارب الـ60% فى إنتخابات مجلسى الشعب والشورى. |