المصري اليوم - كتب: يسرى البدرى وشيماء القرنشاوى وفاروق الدسوقى |
شددت وزارة الداخلية إجراءاتها لحماية المستشارين الثلاثة فى هيئة المحكمة، التى أحالت أوراق رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، ومحسن السكرى، إلى المفتى، وحددت جلسة ٢٥ يونيو المقبل للنطق بالحكم. وبررت مصادر فى الوزارة إجراءاتها بأنها طبيعية، لأن الحكم لم يصدر بعد، وغياب أى عضو من أعضاء الدائرة فى الجلسة المقبلة يستوجب إعادة نظر القضية من جديد. كلفت الوزارة ٤ من أفراد الحراسة بتأمين المستشار محمد جاد عبدالباسط، عضو اليمين، والمستشار عبدالعال سلامة، عضو اليسار بالمحكمة، وكلفت الحارسين الخاصين بالمستشار محمدى قنصوة بضرورة تأمينه فى جميع تنقلاته فى طريقه إلى المحكمة والبيت أو إلى أى أماكن أخرى، وينطبق الأمر نفسه على عضوى اليمين واليسار. مؤكدًا أن القرار باطل، على اعتبار أن المستشار قنصوة لم يضمّنه عبارة «بإجماع الآراء» التى تقضى بأن يكون حكم الإعدام مستندًا إلى إجماع آراء المستشارين الثلاثة فى هيئة المحكمة، كما أكد دفاع هشام أنه متمسك ببطلان المادة ٣٨١ من قانون الإجراءات الجنائية التى ورد ذكرها فى قرار الإحالة، رغم صدور حكمين من محكمة النقض يقضيان بأن ذكر العبارة ليس وجوبيًا. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |