الحجر الصحي على "مبارك" و"أوباما" لأمن مصر

*مطالبة وزير الصحة والداخلية والنائب العام بمنع دخول أوباما لمصر لفيروس أنفلونزا الخنازير.
* "صديق" يكفر "الجبلي" لعدم إصدار قرار بوقف استيرادها لأنها محرمة.
تقرير: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
في إطار الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لمصر في الأيام القليلة القادمة طالب د\ حامد صديق النائب العام ووزير الداخلية والصحة وشيخ الأزهر بالتصدي لمنع دخول أوباما لقدومه من أمريكا وهي من الدول الحاملة للفيروس أنفلونزا الخنازير ومن الممكن أن يتم نقل المرض من خلال الرئيس ومرافقيه!
كما طالب الرئيس مبارك بعدم مغادرة مصر لدولة أخرى لعدم حمل المرض، وشدد بضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة على الرئيس الأمريكي والمصري ومرافقيهم وعرضهم على الحجر الصحي.
وهاجم "صديق" المسئولين المصريين وتحديدًا وزير الصحة والثقافة، ووصفهم بأنهم أعداء الإسلام يحملون اسمه شكلاً، وذلك لقيام "حاتم الجبلي" بإصدار قرار يمنع الممرضات من ارتداء النقاب ومرة أخرى يحرم ختان الإناث، معتبرًا ذلك تلبية لأعداء الإسلام.
ووصف قرار بمنع العمرة والحج أنه تعدي على أوامر الله وتحديه، وتفكيره لوقف الصلاة الجماعية وصلاة الجمعة بأنه تسبب في حدوث فتنة، ولم يوصي بمنع دخول الأجانب الحاملين المرض ولم يوصي بمنع استيراد الخنازير واستخدام الأدوات والمكونات التي يدخل في تركيبها أجزاء من الخنازير والله يحرم أكل الخنازير.
ويوضح "صديق" من الغريب إن وزير الأوقاف والمفتي وشيخ الأزهر يتبعون هؤلاء ويدافعون عنهم بتأييد منع ختان الإناث ومنع ارتداء النقاب في المستشفيات.
ولم يتحركوا عند علمهم باقتراب وصول أوباما لمصر وهم يعلمون أنه قادم من بلد يجتاحه المرض بدلاً من التنديد بالزيارة ومنعه من دخول مصر ومطالبته بالإفراج عن المعتقلين في سجون جوانتاناموا وأبو غريب وتعويضهم بل ينتظرونه ليلقي بخطبته مثل نابليون في الأزهر.
وأضاف "صديق" إن انتشار المرض في تلك البلاد مثل المكسيك وأمريكا وكندا يرجع للمعصية والفواحش في تلك البلاد وهذا السبب المعنوي، أما السب المادي فيكمن في إلقاء المخلفات والنفايات العضوية وغير العضوية والبيولوجية والكيمائية والنووية في مياه البحار فتتغذى عليها الكائنات النباتية والبحرية إلى أن تصل لأسماك فيصنع من مخلفاتها وغيرها من كائنات بحرية تغذت عليها مساحيق تدخل في صناعة علف الدواجن فيكون هذا العلف الذي يدخل في تكوينه مساحيق مخلفات وبقايا الأسماك وغيرها من كائنات مصدر أنفلونزا الطيور.
فكانت الوقاية والعلاج تستلزم مقاومة الفواحش والمعاصي من خلال التمسك بالدين والأخلاق.
أما الجانب المادي فيكمن في إعدام ما تم صناعته من أعلاف دخل فيها تلك المخلفات الصناعية الضارة وإعدام الطيور المصابة بدفنها دون حرقها لأن علاج الطيور ليس في اللقاحات.
وطالب "صديق" بمنع دخول وخروج الرئيس "باراك أوباما" والرئيس  "حسني مبارك"ومرافقيهم فقد أرادا الدخول والخروج من وفي دولة ظهر فيها أنفلونزا الخنازير مما أوجب على النائب العام ووزير الداخلية والصحة وشيخ الأزهر بمنعهم من دخول مصر أو الخروج منها لدولة أخرى أو على الأقل يجب إجراء الحجر الصحي على الرئيسان لأمن مصر وشعبها.