شبكة من المراسلين المحترفين والمكاتب الخارجية
تستعد وزارة الإعلام المصرية لبث قناة إخبارية فضائية، تنافس القنوات العربية الشهيرة على كعكة الأخبار الاقليمية والدولية، بالاضافة إلى القضايا الداخلية وبأسلوب يختلف جذريا عن القنوات الرسمية الحالية في القاهرة.
وسيتم افتتاح مكاتب في أهم العواصم العالمية، مع شبكة من المراسلين المحترفين في مناطق الزخم الاخباري إقليميا ودوليا. وقال رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون المصري عبد اللطيف المناوي لـ"العربية.نت" إن القناة الجديدة ستبحث عن الحقيقة مهما كانت، من خلال فريق علي أعلي مستوي من داخل وخارج مصر، خاصة وأنه سيتم افتتاح 8 مكاتب في أهم مناطق العالم كمرحلة أولى.
وأكد المناوي أن أي حراك سياسي في المجتمع سيكون من ضمن اهتمامات القناة، فضلا عن "أي تطور سياسي مهما كان سواء داخل مصر أو خارجها، فالمعيار هو أهمية الحدث وقيمته".
وحول سبب هذا الفكر الجديد قال المناوي "سأجيب علي سؤالك بسؤال.. ألا تحب أنت كمصري أن تكون لك قناة تفخر بها وهي تنقل لك الحدث من أي مكان في العالم بموضوعية وحياد".
وقال المناوي إن القناة التي بدأ التجهيز لها للانطلاق في بداية العام المقبل ستكون مفتوحه للمصريين من كل الاتجاهات.
ومن المتوقع أن يتم الاستعانة باعلاميين مصريين أثبتوا وجودهم خارج مصر في القناة الجديدة، سواء في تقديم البرامج أو إعدادها.
وكانت صحيفة "المصري اليوم" ذكرت في وقت سابق إنه تم رصد ميزانية جديدة مفتوحة لهذه القناة، ونسبت لمصادر لم تسمها أنه تم تجهيز 8 مكاتب خارجية للقناة الجديدة فى العواصم الرئيسية، إضافة إلى 16 مراسلاً محترفاً فى المناطق الساخنة وتقرر أن يقتصر الاهتمام المحلى للقناة الجديدة على 5% فقط من المحتوى على أن يكون التركيز الأكبر لها على الشؤون العربية والدولية والملفات الإقليمية والسياسات الخارجية للدولة المصرية.
والمعروف أن وزارة الاعلام المصرية قد أطلقت قناة اخبارية تحت اسم قناة النيل الاخبار ثم تغير اسمها الي قناة مصر الاخبارية، الا انها كانت تعاني من مشاكل كثيرة في التغطيات الاعلامية بالتغطيات المحلية وافتقدت الامكانيات البشرية والمادية في التغطية الخارجية.
يذكر أن قناة النيل للأخبار انضمت مؤخراً لقطاع الأخبار برئاسة الصحافي عبداللطيف المناوي، بعد أن ظلت لسنوات منذ إنشائها مطلع التسعينيات من القرن الماضى، تابعة لقطاع النيل للقنوات المتخصصة. |