فساد التعليم بالأزهر إلى أين؟

** كتبت: حكمت حنا - خاص الأقباط متحدون 

*بعدما حصلت الكلية على مصاريف درجة الدكتوراه أغلقت الباب في وجهه عند القيد بدون أسباب!
*خضر المحامي: ما فعلته الكلية مخالفًا للوائحها وليس له مبرر قانوني.

رغم حصول الطالب "أحمد محمود حسن" على درجة الماجستير بتقدير ممتاز في التربية جامعة الأزهر بعد حصوله على بكالوريوس خدمة اجتماعية وتقدمه للقيد بدرجة الدكتوراه، فوجئ ومعه آخرين بأن الكلية أوصدت الباب في وجهه ورفضت دون إبداء أسباب قيده لنيل تلك الدرجة بعد أن اجتاز كل الاختبارات وحصل على كل الشهادات التي تؤهله لذلك.

ويقول الطالب "أحمد حسن" أنه حصل على دبلومين في الخدمة الاجتماعية وحصل على درجة الماجستير في سنوات تزيد على الست سنوات دراسة، وبعد أن تم قبول أوراقه الدكتوراه الخاصة به وحصلت الكلية منه على المصاريف اللازمة ومعه عدد كثير من الطلاب أغلقت الكلية باب التسجيل دون إبداء أي أسباب. 

ويوضح الطالب إن الكلية تقوم بتصرفات غريبة ليس لها أي سند قانوني أو شرعي لذا تقدمت بإقامة دعوى قضائية ضد د. "أحمد الطيب" رئيس جامعة الأزهر من له السياسة العليا في الجامعة ومصدر القرارات الغير مشروعة.

ويوضح "محمد خضر" المحامي إن قرار رفض قيد الطالب وغير من الطلاب مخالف للقانون وغير شرعي ويجب الطعن عليه لأن الطالب اجتاز كل الاختبارات وحصوله على كل الشهادات التي تؤهله للقيد لدرجة الدكتوراه، لكنه صدم ومعه زملائه بقرار الكلية برفض قيدهم لدرجة الدكتوراه رغم من إن تعنت الكلية في هذا الشأن سوف يعصف بمستقبل هؤلاء الطلاب النابغين.
لأن كلاً منهم بعد حصوله على درجة الماجستير أصبح يعمل مدرسًا مساعدًا في المعاهد والكليات المختلفة وأصبح جبرًا عليه استكمال المسيرة للحصول على الدكتوراه خلال مدة معينة وإلا سوف يضيع مستقبله العلمي.
وأضاف إن إصرار الكلية في هذا الشأن مخالف للقوانين واللوائح الصادرة التي تنص على حصول الطالب المتقدم لنيل درجة الدكتوراه في الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع وجوب حصوله على الماجستير في الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع من جامعة الأزهر أو إحدى الجامعات المصرية أو العربية بتقدير جيد على الأقل.

رغم إن الطالب حاصل على الماجستير بدرجة ممتاز فلماذا التعنت؟ ولماذا ترفض الكلية إبداء الأسباب؟
ومازالت الدعاوى تقام ضد جامعة الأزهر ورئيسها للمخالفات التي ليس لها مبرر.