26 مايو الجاري كما أعلن رسمياً سيلتقي الرئيس المصري حسني مبارك مع نظيره الأمريكي باراك أوباما بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
في ضوء ذلك أكد عدد من الشخصيات القبطية النشطة بشكل فردي أو تلك التي تترأس منظمات حقوقية معنية بحقوق الأقباط على الأراضي الأمريكية أنها ستنظم مظاهرة احتجاجية سلمية الطابع أثناء لقاء مبارك بنظيره الأمريكي من أجل التعبير عن الرفض للسياسة الحكومية المصرية المتعنتة إذا بناء الكنائس القبطية،إضافة لإهمال ذات الحكومة المطالبات الحقوقية بالداخل المصري للإفراج عن الكاهن القبطي المحبوس تحت ادعاء تزوير أوراق رسمية وتزويج مسلمة من مسيحي.
هل ترى أن مثل تلك المظاهرات السلمية لأقباط المهجر إيجابية أم تعتبرها مسيئة لسمعة مصر ومحرجة للرئيس مبارك؟
إلى أي مدى برأيك يمكن أن تساهم الضغوط الخارجية وتحديداً الأمريكية في مساعدة الأقباط المصريين للحصول على حقوقهم؟
إذا كنت تعيش بالولايات المتحدة هل ستشارك في تلك المظاهرة وتتكلف أعباء الانتقال لواشنطن أم ستكتفي بالدعم المعنوي لها؟ |