CET 00:00:00 - 24/01/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

الإعلام المصري قطع عني "الميه والنور" حتى لا أتواصل مع الشباب

كتبت: ماريا ألفي إدوارد

أكد الدكتور "محمد البرادعي" -خلال فيديو مصور له- بضرورة جمع التوقيعات، مشيرًا إلى أن التوقيعات تجعلنا بمثابة مفوضين للشعب، وذلك لمخاطبة النظام وتعريفه أن الشعب المصري قد سحب منه مشروعيته، وذلك لفشله في تحقيق آمال ومطالب الشعب المصري.
وطالب "البرادعي" بمقاطعة أي انتخابات مزورة، والنزول إلى الشارع للتظاهر السلمي، مضيفًا أنه إذا اقتضى الأمر سنقوم بإضراب عام، حتى يحصل الشاب المصري والجيل القادم على حقوقه.

تقييم الحركات السلمية خلال عام 2010
وأوضح "البرادعي" أن نتائج تقييم الحركات السلمية خلال عام 2010 مرضية إلى حد كبير، مشيرًا إلى أن الشعب المصري عانى منذ 58 سنة، من نظام قمعي استبدادي، غيب العدالة الاجتماعية والضمير والعمل الاجتماعي، بدأ يتعاطف كثيرًا مع الدعوة للتغيير.
وأكد أن هناك 90% من الشعب المصري مؤمن بالتغيير، ولكن ما زال الخوف مسيطر عليهم، موضحًا أن الشعب يراه الأمل في التغيير، وذلك بعكس النظام الذي يراه تهديدًا للاستقرار.

التغيير وآلياته
ومن جهة أخرى؛ قال"البرادعي" أن آليات التغيير تكمن في جمع التوقيعات على بيان التغيير، موضحًا أن التغيير في نظام بوليسي دائمًا ما تكون بدائله قليلة للغاية.
كما طالب جميع النخبة والمثقفين بالتعاون معه، وأن يصبح الكل يدًا واحدة، حتى يستطيعوا بناء بيت جديد أساسياته سليمة.

الإعلام المصري
وقال "البرادعي" أنه مؤمن بضرورة التواصل مع الشباب، ولكن الظروف لا تسمح له هذا، لأنه لا يملك حزبًا خاصًا به، وأوضح أن الإعلام المحلي قد قطع عنه "الماء والنور" -على حد تعبيره- حتى لا يتواصل مع الشباب، بل قام الإعلام المحلي بإعطاء فرصة لمن طالبوا بإهدار دمه بالظهور على شاشات التليفزيون أكثر من ظهوره.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت عدد التعليقات: ١٢ تعليق