كتبت: ماريا ألفي إدوارد
صرح الرئيس "محمد حسني مبارك" خلال خطبته بمناسبة احتفالات الشرطة، أنه لا يتردد في اتخاذ ما يراه محققًا لأمن مصر وشعبها، مؤكدًا على أنه سيتصدى لدعاة الفتنة وسيحاسب المروجين والمحرضين لها، وسوف يتصدى للإرهاب وسيتعقب مرتكبيه في الداخل والخارج.
وفي سياق متصل، توجه سيادته برسالة لمن يريد حماية أقباط مصر من قِبل بعض الدول الصديقة قائلاً: "أقول لمن يطالبون بحماية أقباط مصر زمن الحماية الأجنبية والوصاية قد ذهب إلى غير رجعة، إننا لن نقبل ضغوطًا أو تدخلاً في الشأن المصري، فنحن أولى منكم بأقباطنا، فهم مصريون قبل أي اعتبار آخر، وحماية كل المصريين هو مسئوليتنا وواجبنا".
وتحدث سيادته عن العمل الإرهابي الذي تم بــ "الإسكندرية" ليلة رأس السنة، مؤكدًا أنه جاء ليوحد المصريين جميعًا في مواجهة الإرهاب، وجاء أيضًا ليدق في عقولنا جرس الإنذار من جديد لنتذكر أن مصر ما زالت مستهدفة.
|