CET 00:00:00 - 17/01/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس

قالت "ماريان نبيل أديب" -28 عامًا- إحدى ضحايا حادث إطلاق النار على الأقباط المتواجدين في قطار سمالوط، أن المتهم- مندوب الشرطة-  كان يعرف ماذا
يريد ودخل عربة القطار، محددًا الهدف قاصدًا المسيحيين من خلال زيهم –لا يرتدين الحجاب- إضافة إلى ارتداء والدتها الصليب.
 
وأكدت ماريان في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحقيقة" الذي يقدمه الاعلامى "وائل الايبراشى" أن المتهم كان يصرخ "لا إله إلا الله" وأن والدها وخطيب أختها استمع لذلك.
ونفت ماريان إطلاق المتهم لرصاص عشوائي، وإلا كان يطلقه في جميع الاتجاهات أو يقف في بداية عربة القطار ويضرب النار، ولا يأتي أمامهم ويطلق عليهم الرصاص مباشرة.
 
وردا على سؤال للإبراشي عن اعتقداها في كون الحادث سلوك فردي أم جماعي ؟
أجابت ماريان، إن هناك إحساس عام في مصر بالفتنة الطائفية، وأضافت إن الحادث فردي، لأن الكثير من الجيران المسلمين قاموا بالسؤال عليها، وزيارتها في المستشفى.
 
وأشارت ماريان إلى انزعاجها مما يذاع على القنوات الفضائية المصرية، من القول إن المتهم مختل عقليًا، أو أن إطلاق الرصاص عشوائيًا، مؤكدة أن لا أحد في مصر أصبح يصدق مثل هذه الأقاويل، فكيف يكون المتهم مختلاً ويمسك سلاحًا ويتم التركيز في الإطلاق على المسيحيين فقط، وأضافت أنها تقول الحقيقة في القنوات الفضائية، ولكن لا يذاع كل الكلام ويتم تقطيعه!!
 
يذكر أن ماريان أصيبت في الحادث مع والدتها وأختها وخطيب أختها ونجا والدهم، وكانت الأسرة في طريقها لشراء "الشبكة". 
 
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٩ صوت عدد التعليقات: ٢٠ تعليق