CET 00:00:00 - 15/01/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: ماريا ألفي إدوارد
قام عدد من الشباب القبطي بعمل جروب جديد على شبكة التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك" تحت عنوان "غضب أقباط مصر ومقاطعة الانتخابات الرئاسية 2011".

وقال مؤسسو الجروب في بيان لهم إنهم يرفضون كل الممارسات القمعية والوقيعة بين شعب الوطن الواحد التي تمارسها الحكومة، وإنهم سوف يتخذون السبيل الحضاري والطريق المشروع عالميًا وإنسانيًا، وهو أن يعبِّروا ويعلنوا للحكومة المصرية أنهم غاضبون، وللمجتمع الدولي أنهم مضَّطهدون، عن طريق إعلانهم مقاطعة الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠١١، إلى أن يتم رفع الاضطهاد الحكومي عن أقباط الوطن، واحترام آدمية الإنسان المصري.
وأوضح البيان أنهم على علم اليقين بأن مشاركة أو مقاطعة ما يزيد عن (١٥) مليون قبطي بالإضافة إلى ملايين من المسلمين الشرفاء للانتخابات الرئاسية، لن يغيِّر من نتائج الانتخابات القادمة. ولكن يقومون بذلك لكي يعلم المجتمع العالمي عدم شرعية الحكومة القادمة.

وأكّد البيان أنهم سيشاركون في الانتخابات القادمة إذا أظهرت الحكومة المصرية حسن النية واحترام آدمية الإنسان المصري، بغض النظر عن عقيدته أو جنسه أو لونه، وذلك عن طريق تحقيق بعض من الحقوق الآدمية، وبعض من القوانين التي تتركز مبدئيًا في ما يلي:
1ـ إصدار قانون دور العبادة الموحَّد بطريقة مباشرة ومبسطة وسريعة، وإعطاء الأقباط وجميع الأقليات الدينية الحق الإنساني في إنشاء دور العبادة الخاص بهم.
٢ـ تطبيق الدستور الذي ينص علي حرية ممارسة العقيدة بشكل عملي، وليس كحبرٍ على ورق.
٣ـ إصدار قانون الأحوال الشخصية للأقباط.
٤ـ تعيين الأقباط والأقليات الدينية في ما لا يقل عن ١٠ في المائة من وظائف الدولة العليا، على سبيل المثال وليس الحصر: رؤساء الجامعات، والقضاة، والوزراء، وأمن الدولة، والقيادات الأمنية، والمحافظين، والمخابرات العامة، وما شابه ذلك.
٥ـ إلغاء خانة الديانة من البطاقة القومية وجميع أوراق الدولة الرسمية والطلبات، ما عدا شهادة الميلاد؛ حتى يتسنى إثبات العقيدة في حالة الزواج.
٦ـ تعديل سريع لمناهج التعليم؛ لإلغاء كل ما يبث الكراهية والبغض بين أبناء الوطن الواحد، وإضافة ما يبث الحب والتقارب.

يُذكر أن عدد المنضمين للجروب، وصل- حتى كتابة هذه السطور- إلى (255) عضوًا.

للانضمام إلى الجروب اضغط هنا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق