عاكف: شخصية كبيرة في النظام طلبت من الإخوان عدم خوض انتخابات 2010 مقابل الحصول علي مانريد

الحسيني «عضو مكتب إرشاد الإخوان»: أستبعد أن تدعونا الحكومة لحضور خطاب أوباما في القاهرة

قال مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين- إن مؤرخ وكاتب معروف جاء لي منذ فترة وادعي أن هناك شخصية كبيرة من النظام أرسلت معه رسالة مفادها أن النظام مستعد أن يعطي للإخوان كل ما يريدون مقابل ألا يدخلوا في انتخابات 2010، فقلت له بالنص: «أنا كمرشد موافق ولكن معي مكتب إرشاد يجب أن آخذ رأيه، وبلغ هذا المسئول الكبير أنه أهلا وسهلا به للاتفاق» وعن إمكانية مشاركة قواعد الإخوان في انتخاب المرشد عبر الإنترنت بأن يكون لكل فرد اسم مستخدم وكلمة سر،

قال عاكف: أنا لا أعرف مدي توافر هذه التكنولوجيا ومدي تجاوب الإخوان مع هذه التكنولوجيا ولكن يمكن أن يحدث ذلك في انتخابات الشوري فكل العاملين يمكن أن يشاركوا في انتخابات مجلس شوري المحافظة وإذا اطمأنوا إلي هذه التكنولوجيا فستيسر لنا الكثير حتي لو اخترقها الأمن وعرف النتيجة.. وعن أسباب عدم تمثيل المرأة في مكتب الإرشاد أرجع عاكف السبب في ذلك إلي الخوف عليهن من معاملة الأمن وقال: من جهتنا لا نمانع من تمثيل الأخوات في مكتب الإرشاد ولكن ربما يكون ذلك في ظل ظروف أكثر حرية وأمنا.

ومن ناحية أخري أكد سعد الحسيني- عضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين- أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي مصر في 4 يونيو المقبل لإلقاء خطابه إلي العالم الإسلامي شرف لا نبتغيه، قائلاً أمريكا حامية الديكتاتوريات ومتورطة في جرائم إبادة في العراق وأفغانستان، وإن ما تمارسه السياسة الأمريكية من ضغوط تحت مسمي الديمقراطية وحقوق الإنسان سيبقي رهينة سقف منخفض لتحقيق مصالحها هي لا مصالح شعوب العالم الإسلامي.

وحول النصحية التي وجهها أحد الباحثين الأمريكيين لأوباما بأن يستغل فرصة وجوده بالقاهرة للتواصل مع جماعة الإخوان قال الحسيني: هذا أمر مستبعد حدوثه، مضيفاً إن موقف الإخوان واضح في هذه القضية سواء مع أوباما أو أي مسئول أمريكي فيجب أن يكون بعلم الخارجية المصرية، موضحاً أن هذا ليس خوفاً ولا مزايدة ولكن لأننا لا نحتاج شيئاً من الساسة الأمريكيين.

مضيفاً: أمريكا لن تسمح بديمقراطية حقيقية بجوار إسرائيل حماية للكيان الصهيوني.

واستبعد الحسيني أن تدعو الحكومة المصرية أياً من أعضاء الكتلة البرلمانية للجماعة في مجلس الشعب لحضور خطاب أوباما، مؤكداً: ونحن لا نسعي إليه وإن عرض علينا سنتشاور أولاً.