كتب: خالد بدراي
قامت الكنيسة المرقسية بـ"الإسكندرية" بتلقى العزاء في ضحايا كنيسة القديسين، حيث تلقى العزاء الأنبا "كيرلس"- أسقف دير مار مينا- نائبًا عن البابا "شنودة".
هذا وقد حضر للتعزية عدد كبير من جميع القوى السياسية من فئات الشعب المختلفة.
من جانبه، طالب د. "سعيد الدقاق" الجهات الخارجية بالكف عن التدخل في شئون "مصر"، مؤكدًا أنها قادرة علي حماية أرضيها من أي أعتداء، وأن الشعب المصري قادر علي تجاوز محنه، كما أن القيادة السياسية قادرة علي رأب أي صدع.
وأوضح اللواء "عبد السلام المحجوب"- وزير التنمية المحلية- أن البابا شنوده الثالث هو صمام أمان للوحدة الوطنية بـ"مصر"، وأنه يدافع عن وحدة الشعب المصري بكل ما أُوتي من قوة. مشيرًا إلى أن الشعب المصري نسيج واحد، أن الأقباط هم أصل "مصر"، وأنا المصريين جميعًا أقباط ولا يوجد بينهم إرهابيين.
وقالت "ماري أرتشر"- القنصل البريطاني بـ"الإسكندرية- حيث ظهرت بصحبة والدتها لأول مرة لتقديم واجب العزاء. وقالت لـ"البديل": إن أكثر ما أعجبها وأدهشها هو هذا التواجد الكبير للمعزيين، وأنها لا تعرف منهم من القبطي أو المسلم، مما يدل علي وحدة هذا الشعب العريق على حد تعبيرها.
وكشف "أيمن نور"- زعيم حزب الغد- عن تلقيه، وعدد كبير من الشخصيات المعارضة، رسائل بالبريد الإلكتروني تحمل تهديدات بتفجير كنائس مصرية قبل وقوع الحادث. مشيرًا إلى أنه قد قام في حينها بالتحذير من وقوع عمليات إرهابية، محملًا الأجهزة الأمنية مسئولية الحادث الإرهابي، ومتهمًا إياها بالتخاذل وبعدم وجود خبرات علمية لدى كوادرها تؤهلهم للتعامل مع مثل هذه الجرائم.
يُذكر أن الكنيسة المرقسية بـ"الإسكندرية" قد شهدت حضورًا مكثفًا للقيادات التنفيذية والحزبية والمجتمع المدني، كما حضر اللواء "عادل لبيب"- محافظ الإسكندرية، وأعضاء مجلسي الشعب والشوري والمجالس المحلية.
|