CET 00:00:00 - 01/01/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: ميرفت عياد
مر عام 2010 بأحزانه وأفراحه، ومع كل ورقة كانت تقطع من نتيجة السنة، كانت تحمل تكريم ما أو جائزة من هنا أوهناك لشخصيات أثرت الحياة بعطاءها الفياض للإنسانية، وأذكر في هذا العام أن مجهودات العديد من الشخصيات البارزة في مجال الفكر والأدب توجت بحصولهم على جوائز متنوعة، سواء كانت دولية أو محلية، هذه الجوائز التي يأتي مع الاعلان عنها، فرحة لأصحابها لأن مجهوداتهم التي يبذلونها تقدر.

الأسواني.. وعمارة يعقوبيان
ومن هؤلاء الأديب الدكتور "علاء الأسواني" الذي حصل على العديد من الجوائز العالمية نذكر منها جائزة "كفافيس" للنبوغ الأدبي من الحكومة اليونانية 2005، الجائزة الكبرى للرواية بمهرجان "تولون" فرنسا عام 2006، جائزة الثقافة من مؤسسة البحر المتوسط في نابولي عام  2007، جائزة "جرينزاني كافور" للرواية بإيطاليا فى نفس العام، جائزة "برونو كرايسكي" في النمسا عام  2008، جائزة "فريدريش روكيرت" بألمانيا عام 2008، وقد حصل على الجائزة في المرة الأولى التي نظمت بها، كما حصل عام 2010 على جائزة الإنجاز من جامعة إلينوي في شيكاغو، وهي تمنح لخريج الجامعة الذي استطاع أن يحقق إنجازًا علميًا هامًا.
الدكتور "علاء الأسواني"، من مواليد عام 1957، وقد حصل على تعليمه في مدرسة "الليسيه" الفرنسية، ودرس طب الأسنان، وحصل على رسالة الماجستير به من جامعة إلينوي بشيكاغو، إلا أنه ورث الموهبة الأدبية من والده الذي كان يعمل بالمحاماه، وفي نفس الوقت كان كاتبًا وروائيًا، واستطاع قلم الدكتور علاء أن ينسج من خيوط الخيال العديد من الروايات، ولعل أشهرها "عمارة يعقوبيان"، "شيكاغو"، "لماذا لا يثور المصريين"، إلى جانب كتابة مقالات أسبوعية بجريدة الشروق.

الأبنودي.. والسيرة الهلالية
فاز الشاعر الكبير "عبد الرحمن الأبنودي" بجائزة الدولة التقديرية عام2001، وهو بهذا يعد أول   شاعر عامية يستطيع الفوز بجائزة من جوائز الدولة، كما اقتنص جائزة مبارك للآداب عام 2010، ويعد "عبد الرحمن الأبنودي" ببشرته السمراء، وملامحه المصرية الأصيلة من أشهر شعراء العامية المصرية، وهو من مواليد قرية أبنود بقنا عام 1938، واستهوته السيرة الهلالية فجال يجمعها من شعراء الصعيد، وله العديد من الدوواين الشعرية باللغة العامية، نذكر منها "وجوه على الشط"، "صمت الجرس"، "المشروع والممنوع"،  "المد والجزر"، "السيرة الهلالية" دراسة مترجمة، "دماء على الأسفلت"، "وجوه على الشط"، "صمت الجرس"، "المشروع والممنوع"،  "المد والجزر"، "الأرض والعيال"، "الزحمة"، "عماليات"، "جوابات حراجي القط"، "الفصول"، "بعد التحية والسلام"، كما قام بكتابه أشهر كتبه وهو "أيامي الحلوة" الذي يتناول فيه ومضات عديدة من قصص وحكايات متنوعة، حدثت خلال حياته في صعيد مصر.

طاهر.. وخالتي صفية والدير
صد الكاتب والروائي الكبير "بهاء طاهر" العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1998، وجائزة "جوسبى تشربي" الإيطالية عام 2000، عن روايته "خالتي صفية والدير" التي حققت نجاحًا نقديًا وجماهيريًا كبيرًا، فطبعت عدة مرات وترجمت وتحولت إلى مسلسل تليفزيوني ومسرحية، وجائزة مبارك في الآداب عام 2010، كما حصل على الجائزة العالمية للرواية عن رواياته "واحة الغروب".
"بهاء طاهر" من مواليد عام 1935، وقد حصل على ليسانس الآداب في التاريخ عام 1956، وقام بعمل دراسات عليا في الإعلام والتاريخ الحديث، ثم عمل في الأمم المتحدة كمترجم في الفترة ما بين 1981 – 1995، كما أن قلمه أبدع العديد من الأعمال الإبداعية منها "الخطوبة"، "بالأمس حلمت بك"، "أنا الملك جئت"، "شرق النخيل"، "قالت ضحى"، "خالتي صفية والدير"، "الحب في المنفى".

حسين.. ورسوم الكاريكاتير
نال رسام الكاريكاتير "مصطفى حسين" العديد من الجوائز والأوسمة، منها الجائزة الفضية في مهرجان "إكشهير" بتركيا، سنة 1974‏، "نوط الامتياز" من الطبقة الأولى، سنة 1985‏، جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، سنة 1985، الجائزة الثانية في الملتقى العالمي لفن الكاريكاتير بإمارة دبي، سنة 2000‏، تم تكريمه في المهرجان الدولي للسينما، سنة 2001، جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، سنة 2003‏، وفي عام 2010 حصل على جائزة مبارك للفنون.
ويعد مصطفى حسين من أشهر رسامي الكاريكاتير، وقد ولد في 7 مارس  1935، وتخرج في كلية الفنون الجميلة قسم تصويرعام 1959، وتميز برسم  الكاريكاتير الاجتماعي والسياسي يوميًا بجريدة الأخبارمنذ عام 1974، وفي عام 1993 أصبح رئيسًا للجمعية المصرية للكاريكاتير، وهنا يجب أن نذكر أنه اشتهر بشخصياته الكاريكاتيرية منها  "كمبورة"، "عبده مشتاق"، "عزيز بك الأليط"، "عبد الروتين"، "فلاح كفر الهنادوة"، "مطرب الأخبار"، "علي الكومندا".

العراقي.. وثورة العقل
استطاع الدكتور "عاطف العراقي" أستاذ الفلسفة الإسلامية اقتناص العديد من الجوائز أثناء مشواره الطويل، منها جائزة أحسن البحوث الجامعية من جامعة القاهرة عام 1972، خطاب تقدير من البابا "يوحنا بولس الثاني" عن كتاب "يوسف كرم"، وسام العلوم والفنون والآداب من الدرجة الأولى عام  1981، جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة  عام 2000، وأخيرًا جائزة الدولة التقديرية العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 2010.
الدكتور عاطف العراقي من مواليد محافظة الدقهلية عام 1935، وقد حصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة القاهرة، ثم عمل أستاذًا بنفس الجامعة، وله العديد من المؤلفات نذكر منها مذاهب فلاسفة المشرق، تجديد في المذاهب الفلسفية والكلامية، ثورة العقل في الفلسفة العربية، النزعة العقلية فى فلسفة ابن رشد، الفلسفة الطبيعية عند ابن سينا، العقل التنويري في الفكر العربي المعاصر.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق