CET 00:00:00 - 25/12/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

"رشوان يعيش في "القاهرة" منذ (20) عامًا ويريد المقعد "تيك أواى".. الانتخابات مزوَّرة، وعضو الوطني اتهم التجمع بالكافر.. أؤكِّد أن مقعد الفئات لن يخرج من "أرمنت" من خلال انتخابات ديمقراطية ونزيهة، رشوان تاجر إعلام يجيد استخدام أدواته لصالحه، لكن "أحمد عز" من أكثر الرجال احترامًا وشأنًا، ويصعب على شخص بقيمته أن يخطئ بالقول".. كانت هذه أبرز العبارات التى رد بها كل من الدكتور "بهجت الصن" مرشَّح الحزب الوطني الذي فاز بمقعد الفئات بدائرة "أرمنت" بالأقصر، و"محمد عبدالحليم الضبعاوي"- عضو مجلس الشوري عن الوطني بالدائرة- في ردهم على اتهامات مرشَّح حزب التجمع الذي خسر الانتخابات "ضياء رشوان"، والذي أكَّد حدوث تزوير وتسويد للجان انتخابية كاملة، وذلك خلال المواجهة الثلاثية التى أجراها الزميل "جابر القرموطي" فى برنامجه "مانشيت" على "أون تي في" الأربعاء.

وقال "الصن": إن "رشوان" يعيش منذ (20) عامًا في "القاهرة"، وقد أراد الحصول على المقعد "تيك أواي". مؤكِّدًا أن مقعد الفئات لن يخرج من بلدته الأصلية "أرمنت الحيط" من خلال انتخابات قمة في الديمقراطية؛ حيث أن الأغلبية لدى الحزب الوطني. مشيرًا إلى أن "رشوان" كان يستخدم لكل مقام مقال، فتارة يقول إن هناك صفقة لإنجاح مرشَّح الوطني في الانتخابات ضده، وتارة أخري يقول: إنه سيؤيدني لو انسحب التجمع من الانتخابات في جولة الإعادة. موضحًا أنه المرشَّح الوحيد للحزب الوطني منذ عام 1994، وأن له أصوات في مختلف أنحاء الدائرة، وعائلته ممتدة في كل بلاد "أرمنت" للدرجة التي يطلقون عليه لقب "الأخطبوط" كونه يمتلك أصوات في كل اللجان. نافيًا كل ما قاله "رشوان" عن تزوير الانتخابات لصالحه أو تسويد البطاقات. وأضاف: إنه وأنصاره منعوا "رشوان" من تسويد البطاقات الانتخابات بمدرسة "أرمنت الثانوية بنات"..

ومن جانبه، قال "محمد عبدالحليم الضبعاوي"- عضو مجلس الشوري في الأقصر: إن "رشوان" شخص متمرِّس إعلاميًا، وقد أقسم أنه لم يقل له إن "عز" أبلغهم في رسالة أن نجاح "رشوان" فيه قطع لرقبته، بل أنا ما قاله هو أن خوض "رشوان" الانتخابات دليل على الديمقراطية الحقيقية. وقال: "كلنا أولاد عم في الصعيد، لكن كل منا له التزامه الحزبي. ورغم أن والد "رشوان" كان رجلاً فاضلاً وعلاقته جيدة بوالده تحديدًا، وجاء إلى بلدته أكثر من مرة ولم يزره، وقد فوجئ أنه يدَّعي حدوث تزوير فى الانتخابات. وأضاف: لصالح من سنزوِّرهنزور، ونحن أغلبية؟

وأضاف "الضبعاوي": إنه كان موجودًا في الاجتماع الذي عقده الحزب بـ"الأقصر" قبل الانتخابات، موضحًا أنه وصل بعد منتصف الاجتماع ولم يسمع أى رسالة تخص أمين التنظيم "أحمد عز". وتساءل: كيف لشخص بموقع ومكانة وأهمية "عز" أن يقول هذا الكلام؟ مدللًا على عدم حدوث تزوير بدخول "رشوان" جولة الإعادة. وقال: "رشوان تاجر إعلامي متمرس، ولكن الحزب الوطني لم يِتجه إلى  التزوير، بل كل ما قام به تنظيم حزبي أصيل، وتعليمات لرجاله بالالتزام بالنظام، وأن ما قيل عن طير رقاب كلام كاذب.

وقال "رشوان": إنه كان يتمني أن يختار الحزب "الصن" لأنه لا يخشاه. موضحًا أنه ابن أخطبوط كبير بالعائلة، والجميع يعرفه على حد تعبيره. وأنه كان من المتوقع خوض معركة انتخابية نظيفة وشريفة مع "الصن". مضيفًا أن "الصن" كان قبل عام 94 -حينما أصبح مرشحًا للوطني- المرشح الرئيسي لحزب الوفد، وقد فاز عليه في هذه الانتخابات مرشح الوطني ولم يوفق في انتخابات 2000 أمام والده. أما فى 2005 ، ومع وجود الإشراف القضائي، إلا أنه خسر أيضًا.  مؤكّدًا أن أن لديه وقائع موثقة في اللجان 48 و47 و49 في المعهد الأزهري لشقيقة "الصن"، وهي تخرج موكلات من اللجان، وتساعد على دخول شباب لتسويد اللجان.

وأوضح "رشوان" أن أحد أعضاء الوطني، قال له: إن حزب التجمع كافر، وأن الوطني حزب مؤمن يجب تأييده. مشددًا على أنه ليس رجل صفقات.

هذا وقد قالت إحدى مندوبات "رشوان" في مداخلة تليفونية: إنها دخلت اللجنة في الثامنة صباحًا كمندوبة عنه، وبعد 10 دقائق دخلت شقيقة "الصن"، وأخرجتها بالقوة من اللجنة، وأدخلت قرابة 10 شباب في اللجنة لتسويد اللجنة بأسلوب غير لائق.

وقال شاهد عيان آخر في مداخلة تليفونية: إن "رشوان" عندما جاء إلى الدائرة من رمضان الماضي، قدَّم نفسه كمرشح الحزب الوطني، وعقد مؤتمرًا بجوار الحزب؛ ليشيع أنه مرشحه. وأضاف: "إحنا معندناش حاجة اسمها حزب التجمع"، و"لا نعرف سوى الوطني، لكن الحصول على التأييد بالصوت العالي والإرهاب الإعلامي، مبدأ مرفوض، وعلي "رشوان" أن يحترم بلده ولا يدخلها في خلافات في وسائل الإعلام؛ حيث أن الانتخابات قد انتهت. كما أن عليه أن يعرف أن الأصوات التي حصل عليها كانت لشخصه وليست لحزبه؛ لأن الجميع لا يعرف سوي الوطني الذي يعمل ويتواجد وصاحب التشكيلات، واليد الطولى فى الخدمات."

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق