كتب: عماد توماس
في أول تعليق له على أحداث العمرانية، قال المفكر الدكتور "طارق حجي" -أمس الأحد- على
صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك": عندما وقعتأحداث العمرانية، كنت خارج مصر. فالتزمت الصمت حتى أتحرى. وقد فعلت. والنتيجة عندي "مزرية". فمرة أخري يكون الأقباط الضحية. ما حدث مؤسف لأبعد حد، ولا يماثله في الغباء إلا تعيين "جمال أسعد" عضوًا بمجلس الشعب. الدولة التي لا تعرف أن اختيار "جمال أسعد" سيستفز معظم الأقباط والكنيسة والبابا، هي دولة إما جاهلة أو غبية: جاهلة، إذا كانت لا تعرف أثر اختيارها لمثل هذا الشخص، وغبية إذا كانت تعرف ولا تدرك الأثر، أو تدركه وتريده.
وأضاف حجي: إذا أضفنا ذلك لفضيحتي تزوير نتائج البرلمان (مجلس الشورى منذ بضعة شهور ومجلس الشعب منذ بضعة أيام) وصلنا بسهولة لكوننا تاريخيًا في واحدة من أسوأ وأحط لحظاتنا التاريخية.
وردًا على سؤال حول تفسيره لترشبح شخص على قائمة الوطني خرج من الخدمة بفضيحة مدوية منذ سنوات. وتفسير استئصال كل رموز المعارضة من البرلمان، قال حجي أنه يفسر ذلك كنتيجة طبيعية لخلطة الفساد والجهل والاستبداد، القابعة فوق صدر مصر منذ عقود، مؤكدًا على أنهم يعجلون بالطوفان.
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢٠ صوت | عدد التعليقات: ٢٣ تعليق |