CET 09:21:09 - 18/12/2010

الأقباط والإسلام السياسي

في الوقت الذي تشهد فيه عدة عواصم حول العالم مظاهرات قبطية بالإضافة إلي تجمهر مسيحي أمام كاتدرائية العباسية احتجاجًا علي تعامل الحكومة مع «أحداث العمرانية»، كشف لنا أحد قيادات ما يسمي بالاتحاد القبطي الأمريكي وعضو في الهيئة القبطية بالسويد عن أن هناك مجموعة من رجال الأعمال من أقباط المهجر اتفقوا علي تأسيس بنك برأسمال 100 مليون يورو، وضمن أهدافه تمويل المظاهرات والمسيرات والنشاطات المناوئة لمصر بدعوي الاضطهاد القبطي في مصر، ومن المقرر أن يطلق عليه اسم «البنك القبطي العالمي».

من اللافت مشاركة أساقفة تابعين للكنيسة القبطية المصرية في هذه المظاهرات منهم «الأنبا دانييل» أسقف سيدني الذي شارك في مظاهرة حركة الأقباط الأستراليين، بينما شارك الأسقف «فرنس شارل» من الكنيسة الكاثوليكية في المظاهرة القبطية التي شهدتها فيينا مساء أمس الأول برفقة عدد من رجال الأعمال الأقباط وإقبال كمال عبدالنور وماهر عازر وحسني بباوي ورجائي تادرس الذي كان قد رشح نفسه في الانتخابات البرلمانية النمساوية.

يتزامن ذلك مع وصول أنباء عن لقاءات شبه سرية عقدها البابا شنودة خلال رحلته العلاجية الأخيرة في أمريكا مع رجال الأعمال من أقباط المهجر، طالبوا خلاله بعدم هجوم الكنيسة القبطية علي أنشطة الهيئات القبطية الأمريكية، ودعوه إلي دعمهم، ووعد أحد الأساقفة المقربين من البابا هؤلاء المطالبين بالدعم المعنوي لهم مقابل تقديمهم دعمًا ماليا لبناء كنائس في مصر.

من جانبهم رفض الأنباء مرقص والقمص صليب متي ساويرس التعليق، بدعوي أن البابا يمنعهم من الإدلاء بالتصريحات لوسائل الإعلام.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٦ تعليق