لخوفها من أعمال الشغب.. جامعة الأزهر ترفض أداء الطلاب المساجين للإمتحانات بالمقر

والطيب يقبل بشرط وضعه تحت حراسة الداخلية.
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
على مدار ثلاث سنوات في محاولة لأداء الطالب المسجون يحيى محمد طاهر بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر امتحانات الدراسة المقررة عليه منذ العام الدراسي 2006\2007، وفي كل مرة يرفض أحمد الطيب إمكانية أدائه الإمتحان بالجامعة رغم حصول الطالب على العديد من الأحكام القضائية التي تلزم الطيب بتنفيذه دون جدوى، لكن الأمر بات مخيفاً لرئيس الجامعة الذي أصبح لديه طلاب محبوسين على ذمة قضايا جنائية وطلاب بالجامعة أصبحوا امتداد لنشاط إخوان الخارج، مما جعل الطيب يعرض فكرة أداء الطالب يحيى الإمتحان في الكلية، لكن تحت حراسة مشددة وبمسؤولية الداخلية لإمكانية هروب الطالب.
وقد رفض من قبل إمكانية ذهاب أعضاء هيئة التدريس لمقر السجن بحجة انشغالهم بأعمال الإمتحان بمقر الكلية والداخلية يتعذر ذهاب السجناء إلى مقر الكلية لدواعي أمنية، مما أثار غضب الطالب المسجون حتى طالب الطيب رئيس جامعة الأزهر بدفع 10 آلاف جنيهاً تعويضاً عن قراراته الرافضة لإمكانية أداء الطالب للإمتحان.
وينتظر رد أحمد الطيب على قضية الطالب المسجون وغيرها من القضايا التي نالت من اسم رئيس جامعة الأزهر.