|
م. ماجد الراهب: الاعتذار عن احتفالات الميلاد رسالة لقيادات الدولة برغبة شعبية في الاعتراض على ما يحدث في الساحة من تجاوزات في حق الأقباط. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
بداية يرى المهندس الاستشاري ماجد الراهب أن الاعتذار عن قبول كبار الزوار لاحتفالات الميلاد ربما يكون رسالة لقيادات الدولة برغبة شعبية في الاعتراض على ما يحدث في الساحة من تجاوزات في حق الأقباط ، مطالبًا الكنيسة أن تصدر بيان أن ذلك يتم تحقيقا لرغبة شعبية لان ذلك يقوى موقف الكنيسة وأنها تستجيب للشعب .وحتى يشعر المسئولين أن البابا يستجيب لشعبه وكذلك حتى تنتفي مقولة أن الشعب القبطي تم اختزاله في قداسة البابا ،
لا يتوقع الشيخ نادر نبيل ، شيخ بالكنيسة الإنجيلية بكفر العلو بمحافظة حلوان، أن يتم إلغاء الاحتفال، ففي رأيه أن هذا الكلام قد قيل في سنوات سابقة و في أحداث أخرى و لم يتم الإلغاء.
يتوقع المدون الشاب شمعي اسعد،مؤلف كتاب "حارة النصارى"، إلغاء احتفالات عيد الميلاد إن بقى الحال كما هو، ولكنه يستطرد أن هذا في رأيه ليس هو الرد الأفضل لأن إصرار الأمن على بقاء عشرات الشباب رهن الاعتقال بتهم ملفقة أمر غير مقبول، بينما نرى في حوادث كثيرة جناة أحرار، فالتعامل هنا لا يتم بنصوص قانون تساوى بين الجميع نظريا، ولكن وفق أهواء الأمن، والرد على كل ذلك بمجرد الاعتكاف أو إلغاء الاحتفالات الدينية ليس وسيلة ضغط كافية فهذا لا يمثل أي خسائر من وجهة نظر الطرف الآخر الذي هو الأمن ممثلا عن الدولة
يوافق المحاسب أكرم نعيم، على إلغاء احتفال أعياد الميلاد بشرط كونه موقفا أرثوذكسيا كاثوليكيا إنجيليا ، موحدا ليكون معبرًا ونزولا علي رغبة الوسط المسيحي المصري الغاضب من هذه الأحداث خاصة إن ما حدث في العمرانية-بحسب رأيه- هو موقفا رسميا للدولة معتبرا إن الاعتكاف أو إلغاء الاحتفالات بمثابة رسالة احتجاج شديد من جموع الأقباط مما حدث متسائلا : حتى متي متسول حقنا في بناء كنائس؟ وحول جدوى الإلغاء أو الاعتكاف أكد نعيم، على انه حتي إن لم تأتي بنتيجة فيكفي إن المسيحيين أعلنوا بموقف واضح وصريح أمام العالم اجمع إن سياسات تبويس اللحي لم تعد تجدي نفعا – مؤكدا في ذات الوقت على أهمية عدم مساس الصلاة المعتادة في الكنائس بذكري ميلاد السيد المسيح ولكن بدون تهاني .فبأي عقل نتقبل تهاني من حكومة في كنائسنا قتلت شرطتها فيها شابين لاعتراضهم واعتصامهم علي عدم هدم كنيسة أخري !!
ويقدم المحامى احمد فوزي، تصورا مستقبليا في إن البابا لا يمكنه إن يأخذ موقفا معينا من الدولة لكنه يضغط عليها للإفراج عن مواطني العمرانية وستفرج الدولة عنهم وسيشكر الرئيس وحكمته ويشكر النائب العام ووزير الداخلية والأقباط بدورهم سيسعدوا بالبابا ويزغرطو في الصلاة وفى الاحتفال وسينتهي الموضوع بتكريس لوكالة الكنيسة للأقباط وعلاقة استبدادية بين الأقباط والكنيسة والدولة- بحسب رأيه.

