كتبت: مريم حليم
أقامت جريدة "عالم المشاهير" بمقرها، ندوة تحت عنوان "الأقباط المصريين وتحديات العصر" استضافت "مايكل منير" الناشط القبطي بالمهجر، وافتتحها "ناجي وليم" – رئيس التحرير- بتعريفه للضيف ودوره في العمل الاجتماعى والسياسي، كابن لمحافظة "المنيا" (مدينة أبو قرقاص).
أحداث مفتعلة
قال "منير" في كلمته أن أحداث العمرانية كانت مفتعلة من الحكومة، مؤكدًا أن تحول دور الرعاية والخدمات بعد فترة من ممارسة العمل إلى دار عبادة أمرًا ممكنًا ومقبول.
أما ما حدث من حالة الاستنفار الأمنية، ليتم حصار الموقع بالآلاف من عساكر الأمن المركزي وضباطه.
حرب غير متكافئة
ووصف "منير" الأحداث بأنها حرب غير متكافئة الأطراف، حيث واجه المدنيون العزل هراوات الأمن المركزي، الذي تحول فجاة إلى إطلاق نار عشوائي من الجنود على المتظاهرين، ليقتل شخصًا ويصيب العشرات من المواطنين، وتتحول التظاهرة إلى حرب شوارع، تُستخدم فيها الأسلحة التي دفع الشعب ثمنها من الضرائب، ودخل البلد.
وتساءل "منير": هل تحولت المظاهرات والاعتصامات التي أقرها القانون، وتعهدت الحكومة بحمايتها إلى ساحة حرب؟! ولو افترضنا أن هناك أفرادًا تجاوزوا، فكيف يكون الرد من الحكومة؟ هل الدراسة والتفكير والتحضير المسبق مع القيادات من الكنيسة، ومن المعروف أن الاقباط بطبيعتهم مسالمين وغير ميالين للعنف، وهذا ما حدث عند توجه الشباب للمحافظة ومديرية الأمن ليفاجئوا بالقبض عليهم، والاحتجاز كرهائن بدون تحقيق، ودون محامٍ، ليصل الامر إلى احتجاز 150شخصًا بتهمة تهديد الأمن القومي.
غضب شعبي
وعن الانتخابات قال "منير" منذ عام دربنا أكثر من 18 مرشحًا، للمهمة السياسية، ولتنظيم حملة منسقة، باستخدام تقنيات عالية جدًا، في كيفية الوصول للناخب وإقناعه بأهمية صوته وحقه، ولكن حدث ولا حرج، فكم التزوير والتلفيق الذي تم لم يكن متوقعًا، فذهبت الانتخابات بغضب شعبي لن يُمحى من ذاكرة الوطن، بسبب مجلس أُنشئ لخدمة أغراض أخرى. |