"لمعي": تعيين "أسعد" بمجلس الشعب استفزاز للكنيسة والأقباط!

القائمة النسبية تضمن وصول أعداد معقولة من الأقباط للبرلمان
النظام منذ عهد "عبد الناصر" يعين الأقباط الموالين للحكومة

كتب: جرجس بشرى
أثار  قرار الرئيس "مبارك" بتعيين "جمال أسعد عبد الملاك" عضوًا بمجلس الشعب، ردود أفعال متباينة على المنتديات والمواقع الإلكترونية بالصحف، ومن جانبه انتقد الدكتور القس "إكرام لمعي" -المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الإنجيلية بمصر- تعيين أسعد بالمجلس، وقال لـ"الأقباط متحدون" أن الأقباط السبعة الذين تم تعيينهم، لا يعبرون عن جموع الأقباط، ومجهولون بالنسبة لكثيرين منهم.

وقال أنه كان يجب  تعيين  أشخاص  لهم شعبية وقبول لدى الأقباط. منتقدًا عدم تعيين أعضاء بمجلس الشعب من المجالس الملية، التي تنتخبها الجموع العريضة من الأقباط.

وأضاف "لمعي": من أيام  الرئيس "جمال عبد الناصر" للآن من يتم تعيينهم بمجلس الشعب من الأقباط، لابد أن يكونوا من الموالين للحكومة، وليسوا الممثلين لجموع الأقباط والمعبرين عن حقوقهم، وأكد "لمعي" أن تعيين "أسعد" بالمجلس في هذه الأجواء الملتهبة، وأحداث العمرانية، يعتبر بمثابة استفزاز لمشاعر الكنيسة والأقباط، موضحًا أنه لا يجب أن يفرح الأقباط بهذا العدد الذي تم تعيينه، لأن الكيف أفضل، وقال أن نظام القائمة النسبية أفضل من التعيين، لوصول أعداد معقولة من الأقباط للبرلمان.