دعا الدكتور محمد البرادعى قادة حزب الوفد للانضمام إلى الجمعية الوطنية للتغيير، وأعلن خلال زيارته المنيا، أمس، أن الاجتماع الذى عقده بمنزل السفير السيد قاسم، مساعد وزير الخارجية السابق، اتفق فيه مع الحاضرين على فتح مقار جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب لفعاليات جمعية التغيير.
كان «البرادعى» قد زار المنيا، أمس، وعقد اجتماعاً حضره الدكتور محمد سعد الكتاتنى، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، وجورج إسحق عن حركة «كفاية»، وجدد مطالبة القوى السياسية بالعمل على جمع ٥ ملايين توقيع على بيان التغيير، ومقاطعة الانتخابات الرئاسية فى ٢٠١١، حال عدم السماح له وللمستقلين بخوض الانتخابات. وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد مسيرات ومظاهرات سلمية للتأثير على متخذى القرار.
ووصف «البرادعى» الانتخابات البرلمانية بأنها كانت «عاراً على مصر»، فيما أكد الدكتور سعد الكتاتنى أن الجماعة جددت العهد مع البرادعى لوحدة الصف والعمل ضد النظام.
وقالت مصادر إن أجهزة الأمن منعت عدداً من القساوسة من حضور اللقاء مع البرادعى، وأضافت لـ«المصرى اليوم» أن مسؤولى الأمن أبلغوا القساوسة بأن حضورهم سيضعهم فى مأزق كبير، فغادروا ولم يلحق بهم البرادعى، الذى خرج من الاجتماع لاستقبالهم، فأبدى غضبه الشديد مما حدث.
من جانبه، طالب جورج إسحق الحضور بالعمل على عودة روح ثورة ١٩ بعد مأساة انتخابات مجلس الشعب، مطالباً الأحزاب السياسية بسحب نوابها من مجلس الشعب، لأن وجودها فى المجلس يعطى شرعية للنظام. |