نفت عدة مصادر كنسية بسكرتارية البابا والمقر البطريركى وفى المجلس الملى أن يكون البابا قد اتخذ قرارا رسميا بالاعتكاف.
وقال مصدر فى الدار البطريركية: «إن الغضب من أحداث العمرانية يفوق قرار الاعتكاف».
من جهته، قال القمص سارجيوس سارجيوس وكيل البطريركية إن البابا ذهب كعادته الأسبوعية إلى مقره الرهبانى بدير وادى النطرون دون أن يعلن أن هناك أية أسباب خاصة بذهابه للدير هذا الأسبوع، ولا سيما أنه سافر للدير فى موعده الدورى.
وأضاف سارجيوس: «هذا لا يمنع أن البابا والكنيسة غاضبان لأبعد مدى مما حدث بالعمرانية، خاصة أن النيابة جددت حبس 156 من المعتقلين».
من جهته، قال الدكتور ثروت بسيلى وكيل المجلس المللى إن البابا لم يعلن إذا كان ذهابه للدير اعتكافا رسميا، لكن ما حدث فى العمرانية أثار غضب البابا وكل الأقباط بشكل غير مسبوق.
وأضاف «ما شاهدناه من تسجيلات وصور تداولتها وكالات الأنباء والصحف فى الداخل والخارج، إنما تشير إلى أخطاء فادحة للحكومة أثناء أحداث العمرانية، والحكومة فى العادة لا تعدم من يدافع عنها ومن يسعى إلى تفهم مواقفها وأفعالها لكنها هذه المرة لا تجد من يجمل شكلها ونحن لا نعرف كيف نجيب عن تساؤلات الأقباط الغاضبين فى المهجر وكيف نشرح لهم استخدام الرصاص الحى فى التصدى لمتظاهرين عزل |