CET 00:00:00 - 12/12/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: خالد بداري
أكَّد د. "أشرف فراج"- عميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية- أن نسبة الزواج العرفي بالجامعة، طبقًا لدراسة أُجريت علي الطلاب منذ أربع سنوات 30%، وهي نسبة خطيرة وكبيرة.

وأشار "فراج" إلى أن أسباب هذه الظاهرة كثيرة، من أهمها السبب المادي. موضحًا أنه لابد من إلقاء الضوء على هذه الظاهرة من الناحية النفسية والإجتماعية والقانونية.

ومن جانبه، قال د. "محمد البدوي"- أستاذ علم الإجتماع بكلية الآداب:  إن الزواج غير الموثَّق، كان يسمَّى قديمًا بـ"العرفي"، مشيرًا إلى أنه وبعد تزايد الأعداد بدرجة كبيرة، أصبح من الضروري توثيق الزواج.

وتناول "البدوي" الأشكال المبتكرة للزواج العرفي، منها مجرد الإيجاب والقبول، أو الشاهدان، أو البصمة، أو تسجيل صوتيهما بالكاسيت. مشيرًا إلى ظهور طرق أخرى أكثر عبثًا مثل لصق طابع على الجبين، أو إحداث جرح، أو الوشم، أو غيرها من الأساليب.

وحول أسباب تفشي الظاهرة، أكَّد "البدوي" أنها ترجع إلى العنوسة، والبطالة، وغلاء المهور، وشروط الأهل.

وأوضح د. "كمال إمام"- كلية الحقوق- أنه فيما يتعلق بحكم الإسلام في هذا الزواج، يرى البعض أنه زواج صحيح إذا اكتملت أركانه وشروط صحته وشروط ولي الأمر. فى حين يرى البعض أنه باطل إذا لم تتوافرالشروط والشهود. أما في المذاهب الدينية، فلدى الحنابلة والشافعية والمالكية، هو زواج باطل بطلانًا مطلقًا، طالما لم يتواجد الولي. أما الأحناف فيرون أن المرأة البالغة الرشيدة يمكنها أن تزوج نفسها بنفسها، دون الرجوع إلى وليها.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "الزواج غير الموثَّق وخطورته على الأسرة والمجتمع"، والذي عقدته كلية الآداب جامعة الإسكندرية، بالتعاون مع المركز القومي للمرأة. بحضور لفيف من أساتذة الكلية وطلابها، وأعضاء من المجلس القومي للمرأة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٦ تعليق