بسبب رفض عبور القوافل لقطاع غزة: نوح وأبو الفتوح يُحمّلا رئيس الجمهورية المسئولية
**كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
لم يلقىَ موقف الضباط المصرين على الحدود مع غزة قبولاً من قيادات القوافل التي كانت متوجهة لقطاع غزة لوصول المساعدات عبر معبر رفح وذلك وقت وصول أخر قافلة بتاريخ 18/ 3/ 2009.
مما أدى بقيام مختار نوح المرشح لمنصب نقيب المحامين وعبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب إلى مقاضاة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ووزير الخارجية لتعارض ما سمعوه من نقيب الشرطة الذي أخبرهم بعد السماح لهم بالعبور وبين ما صرّح به الرئيس وقراراته السيادية بخصوص وصول القوافل إلى القطاع.
وأوضح د. عبد المنعم أبو الفتوح: إن هذا القرار بعد دخول المساعدات الإنسانية مخالفاً للدستور والقانون لأن الرئيس نفسه أمر بدخول تلك المساعدات إلى الشعب الفلسطيني فكيف يحدث رفض من قِبل الأمن المصري على الحدود مع غزة؟
كما إن اتفاقية جنيف بخصوص حماية الأشخاص المدنيين والموقعة عليها مصر تضمنت قيام أي بلد طرف في المعاهدة أن تلتزم بمنح كل التسهيلات لسكان الأماكن المحتلة.
وطالب أبو الفتوح بوقف تنفيذ القرار المتضمن منع القوافل الطبية والمساعدات الإنسانية المرسلة من اتحاد الأطباء العرب لقطاع غزة عبر معبر رفح المصري. |