مكتب النائب العام

مكتب النائب العام
معالى السيد المستشار / النائب العام
تحية طيبة وبعد .....
 مقدمه لسيادتكم دكتور / نجيب جبرائيل ميخائيل المصرى القبطى المسيحى  ورئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان و المتضرر ضررا بالغا مما نشر فى عمود الاهرام يوم 6/12/2010  تحت عمود " اقباط 2010 " والمقيم بالعنوان 115 شارع شبرا القاهرة  
ضد
1-  السيد  / عبد الناصر سلامة             صحفى بجريدة الاهرام
2- الاستاذ / اسامة سرايا                    رئيس تحرير جريدة الاهرام
3- الدكتور / عبد المنعم سعيد                رئيس مجلس ادارة جريدة  الاهرام

-    ويعلنون جميعهم بمبنى جريدة الاهرام  الكائن مقره  شارع الجلاء الازبكية  بالقاهرة .
واتشرف بعرض الاتى
حيث نشرت جريدة الاهرام بتاريخ 6/12/2010  فى الصفحة الثانية عمودا  يحمل عنوان  " اقباط 2010 " للمبلغ ضده الاول تضمن اتهامات للبابا شنودة الثالث بأنه اول من ادخل مصطلحات الطائفية والفتنة الطائفية والاستقواء بالخارج اذ لم تكن تعرف طريقها الى وسائل الاعلام الا منذ ان اعتلى البابا شنودة الثالث عرش الكنيسة المرقسية فى عام 1971 كما اتهم المقال البابا شنودة بانه القى خطابا بالاسكندرية فى عام 1973 دعا فيه الى  طرد الغزاه المسلمين من مصر  على حد زعمه واضاف المبلغ ضده الاول  بان هناك امور كثيرة وردت فى هذا الخطاب اشد غرابة وانه يربا بنفسه عن ذكرها وايضا استطرد المبلغ ضده الاول فى عموده سالف الذكر متهما الكنيسة بانها  قامت بالاعداد  المسبق للتجمهر اثناء احداث العمرانية الاخيرة بتجميع الاعداد من خارج القاهرة وتحت اشراف رجال دين ونقل الالاف الى موقع الحدث للاعتداء على المال العام والتخريب والاتلاف واستهداف ضباط الشرطة تحديدا  واضاف ايضا محرضا الدولة على الاقباط  بمقولته " ان  ذلك كان نتيجة طبيعية لدلع وطبطبة الدولة للاقباط " .  واضاف ايضا انه يجب الا يترك موضوع وجود اسلحة وذخائر بالكنائس .

 وحيث انه بادئ ذى بدء  لا يعوزنا ان نذكر بما هى  شخصية ووطنية قداسة البابا شنودة الثالث والذى لا يختلف عليه اثنان فى مصر  وان ما يتحدث عنه اشقاء علماء ومفكرين مسلمين عن مأثر ووطنية البابا  يفوق كثيرا ما يتكلم عنه الاقباط فى مصر ونذكر بان البابا شنودة الذى ينعته صاحب المقال بانه يثير الفتن الطائفية ويستقوى بالخارج نذكر بانه :-
1- ان البابا شنودة الا تكفى قوميته ووطنيته ومناصرته  ليس فى قضايا مصر فحسب وانما القضية الفلسطينية فهو صاحب القرار الشهير بحظر سفر الاقباط الى القدس ايمانا بان ذهابهم الى القدس هو لون من الوان التطبيع مع اسرائيل والتى ما زالت تحتل القدس .
2-الا يعتبر البابا صماما للامان فى كافة القضايا التى تحيط وتحاك ضد ابناء هذا الوطن وتحاول الوقيعة بينهم انظر كيف كان موقفه وهو على سرير العلاج فى امريكا بحكمة بالغة اوصل احداث دير ابو فانا الى بر الامان وبهدوء بالغ دون  اى اثارة عالج مذبحة نجع حمادى مطابا بتفعيل القانون ,
3- وكم كانت لحكمته ابلغ الاثر فى تهدئة النفوس وعدم تصعيدها فى احداث العمرانية الاخيرة .
4- أليس هو البابا الذى رفض وما زال يرفض استقبال اى مسئول اسرائيلى كما رفض مرار استقبال لجنة الحريات الامريكية رغم انه قد استقبلها الكثير من المسئولين ورجال المجتمع المدنى .؟
5- أليس هو البابا الذى تربطه وفضيلة شيخ الازهر ووزير الاوقاف روابط ووشائج  المودة والمحبة والحوار المشترك .
 6- أليس هو البابا الذى يحرص فى كل رحلة الى الخارج لامريكا او استراليا او اوروبا ان يزور ويجتمع بسفراء مصر وقناصلها فى الخارج .
7- أليس هو البابا الذى يحرص الاهرام على استقبال مقالا اسبوعيا له
8- أليس هو البابا الذى يحرص امراء دول الخليج على  الترحاب به ولا يتأخرون عن فتح كنائس للاقباط حتى باتوا يلقبونه بمواقفه ومناصرته للقضايا العربية  " بانه بطريرك العرب " .
-    اذن لماذا يصنفه الاهرام ويصفه بأنه يستقوى بالخارج ويثير الفتن الطائفية ويصف المسلمين بالغزاه الذين يجب تطردهم .
-    اما عن الكنيسة ورجالها وكما قال كاتب الاهرام عنه بان الدولة تدللهم وتطبطب عليهم فحدث ولا حرج .
•    فاذا كان هذا هو حال الكنيسة فلما  كان لالاف للمسلمين قبل الاقباط  مطالبن بادراج قانون بناء العبادة الموحد منعا وتفاديا للاحتقانات .
•    وما كان للاقباط فى احتياج الى قرار من المحافظ لمجرد ترميم  
•    دورة مياة وما كان للاقباط فى حاجة الى استصدار قانون للاحوالهم الشخصية .

•    وما كان الاقباط فى حاجة الى مطالبة بادراج الحقبة القبطية والتاريخ القبطى فى المناهج التعليمية والتى عمرها يربو عن الفى سنة وما زالت تدرس فى وريقات بسيطة فى مناهج التاريخ .
•    واذا كانوا مدللين حسب قول الكاتب ما كانت تسب عقائدهم ويتهم انجيلهم بالتحريف ويهمشون فى قطاعات كثيرة حساسة فى الدولة  وما كان مصيرهم فى البرلمان القديم او الجديد  نصف فى المائة .
•    واذا كانوا مدللين وان الحكومة تطبطب عليهم ما كانوا فى حاجة الى رفع المئات من القضايا بغية تحقيق المواطنة وعلى الاخص حقهم فى حرية الاعتقاد " قضايا العائدين الى المسيحية "
•    واذا كانوا مدللين فلماذ تخلو اكثر من 25 جامعة حكومية وتابعة للدولة من اى رئيس قبطى .
والغريب فى هذا المقال " مقال الاهرام "انه معنون بعنوان " اقباط 2010 "  فاى استهانة للاقباط حتى يوصفوا كما لو كان الاقباط هم مجرد موديل لسيارة تعرض قبل ان تبدأ قدوم عام 2011 او فستان للسهرة قبل انتقضى موديل 2010
حيث انه متى كان ما تقدم وكان ما نعته ووصفه المبلغ ضده الاول وبأشراف وتحت علم المبلغ ضده الثانى يشكل جرائم البلاغ الكاذب والسب والقذف وتقويض السلام الاجتماعى واثارة الفتنة الطائفية لانه ان صح ما نسبه المبلغ ضده الاول وتحت اشراف الثانى الى البابا شنودة الثالث ورجال الدين المسيحى لوجب احتقارهم عند اهل وطنهم ولنالوا العقوبات  الواردة فى هذه الجرائم .
وحيث ان الغرض من ادخال المبلغ ضده الثالث لازامه بالتعويضات التى سوف تقضى بها المحكمة .
 وحيث عن صفة ومصلحة الشاكى فهو مصرى قبطى مسيحى يتضرر مما نال من رمزه الدينى وما اصاب الكنيسة التى ينتمى اليها وهى جموع  الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية وبالتالى تتوافر صفتا المصلحة والصفة فى البلاغ .
بناء عليه
 يلتمس المبلغ اتخاذ الاجراءات القانونية قبل المشكو فى حقهم .
       القاهرة فى 8/12/2010                                                                    
                                                                                 مقدمه لسيادتكم
د. نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
Nag_ilco@hotmail.com