كتب: عماد توماس
شهدت الدائــرة الرابعة – ومقرها قسم شرطة شبـرا ، والتي أشارت المؤشرات إلى هزيمة مرشح الوفد رامي لكح، على حساب مرشح الوطني فادي عبد الرحيم الحبشي، كما خرج المرشح الوطني –عمال- ألبير اسحق رزق الله نخلة على حساب زميله المرشح الوطني –عمال- رضا وهدان، مناوشات وتلاسن بين أنصار المرشحين.وانتهاكات عديدة منها منع مندوبي رامي لكح من دخول اللجان بزعم عدم ختم التوكيل من قسم الشرطة، وبعد أن توجه المندوبين لختم التوكيلات وعودتهم رفضوا دخولهم اللجنة بزعم أن هذه اللجنة "سيدات" واسم المندوب غير مسجل فيها رغم السماح لمرشحي الحزب الوطني بالدخول.
وشهدت الدائرة توافد عدد كبير من السيدات من أنصار المرشح حسن على طه واللاتي تضامن مع المرشح ألبير اسحق، كيدا في مرشح الوطني رضا وهدان الذي فاز عليه في الجولة الأولى
وشُوهد عدد من المراسلين الصحفيين الأجانب-يتحدث بعضهم العربية- تابعوا العملية الانتخابية من الخارج، واجروا لقاءات وحوارات صحفية مع الناخبين، ولوحظ أن بعض أفراد الشرطة كانوا يبعدون الناخبين عنهم.
وحضر مجموعة كبيرة من منطقة حي الظاهر لتأييد رامي لكح ومساندته معنويا وهتفوا قائلين " هز النخلة هز ...رامي لكح ابن عز" وعلى الجانب الآخر هتف أنصار مرشح الوطني المنافس " يا فادى حبشي دوس ...ميهمكش الفلوس"
ولوحظ من بعض الناخبين تأخرهم في الانتخاب حتى قبل غلق باب الاقتراع بساعة، في محاولة لبيع الصوت بمقابل مادي اكبر، وتوقع احد الناخبين إن يصل سعر الصوت في الساعة الأخيرة إلى 500 جنية، وشوهد بعض السيدات حضرن مع أفراد عائلتها ولديهم بطاقة الانتخابية وورقة مدون عليها اسم المرشح ولجنة القيد وصورة المرشح.
وقامت الشرطة بإغلاق الشارع أمام لجنة مدرسة العطار بدءً من الساعة الخامسة، مما أدى إلى عزوف وخوف الناخبين من الاقتراع.
ويظهر الفيديو تسجيلا لأحد الناخبين في دائرة شبرا وهو يساوم المندوبين على سعر الصوت قائلا " لدية بطاقة انتخابية وبطاقة رقم قومي اللي هيدفع يقعد واللي مش هيدفع بروح... كلها تزوير وفلوس "
وقال مواطن آخر أن هناك أفراد لديهم أكثر من بطاقة قاموا بالانتخاب في أكثر من لجنه-بحسب قوله |