كتب: عماد توماس
نشر جروب "القبطي أفندي " على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" صورة لعمارة تحت الإنشاء تقع أمام كنيسة العمرانية -التي تم إيقاف البناء بها- تتحول إلى مسجد وعليها لافتة بعنوان " مسجد الإخلاص الكبير"
ووجه احد النشطاء على الفيس بوك نداء إلى محافظ الجيزة، والامن والصحفيين والاعلاميين والمفكرين والذين تشنجوا وقالوا أن الأقباط خرجوا على القانون لبناء قبة على المبنى أن يشاهدوا ما اسماه بـ " الفضيحة التاريخية" التي تثبت أن مصر لم تعد مصر وان دولة الظلم سادت وان الأقباط مظلومون ويعاملون كاهل ذمة وكمواطنين من الدرجة العاشرة
وقال الجروب " بجوار الكنيسة بالعمرانية التي أغلقها الأمن واحتلها وحبس أولادها وقتل اثنين منهم
من الناحية الأخرى من الكوبري يوجد جامع كبير ولكنه ليس كافيا فقد تبرع رجل يملك عمارة تحت الإنشاء أمام الكنيسة المغلقة بدورين من عمارته لكي تكون مسجدا، مضيفا أن هذا بالطبع –على حد قوله- بدون ترخيص ولا قانون مباني ولا إذن من المجلس المحلى ولا رسومات هندسية.
موضحا أن صاحب العمارة قام بتعليق اللافتة يوم الخميس الماضي، ثم قام بالصلاة مع حوالي 3000 مواطن يوم الجمعة متسائلا : أين أجهزة الدولة وأين محافظ الجيزة الذي يطبق القانون على الأقباط فقط وأين وفين اشتراطات الأمن الخاصة بالسلالم للطوارئ ومحافظة الجيزة تمتلئ بمخالفات البناء
|