CET 00:00:00 - 07/12/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: مايكل فارس
في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكَّد د. "إبراهيم حبيب" أن منظمة "أقباط متحدون" بـ"بريطانيا"، أصدرت اليوم بيانًا طالبت فيه بالإفراج الفوري عن المحبوسين في أحداث "العمرانية" الذين قاموا بمظاهرة سلمية. مطالبًا بمحاكمة جنائية للمسئولين عن إصدار الأوامر للشرطة بإطلاق النار والزخيرة الحية علي الأقباط، وبسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحَّد.

وقال "حبيب": إن القوانين تسمح بالتظاهر السلمي. موضحًا أنه ليس من المعقول أن يتم حبس واعتقال أقباط في مظاهرة سلمية باستخدام قانون الطوارئ الذي يُستخدم للإرهاب والمخدرات، وهو ما لا ينطبق علي مظاهرة أقباط "العمرانية"، واحتجاجهم على وقف بناء كنيستهم.

واستنكرت المنظمة فى بيانها وحشية تعامل النظام والأمن مع الأقباط، خاصةً وأن عشرات المظاهرات خرجت خلال الأشهر الماضية تكدِّر السلم العام والأمن القومي والوحدة الوطنية بالآلاف من أمام الجوامع، ولم يتعامل معها النظام بالقنابل أو الزخيرة الحية.

وأكّد "حبيب" في بيانه أن الأقباط قد حصلوا على إذن لمبنى خدمي مكوَّن من أربعة طوابق مع نية لاستخدام جزء منه للصلاة. مشيرًا إلى أن المجلس المحلي اعترض علي السلم والقباب التي اُضيفت إلى المبنى، الأمر الذى أدى إلى هذه النتيجة الكارثية. مضيفًا أن المسيحيين عندما رأوا قوات الأمن  تحاصر المبنى، ومعدات الهدم على أهبة الاستعداد بالقرب من المبنى الذي أوشك على الانتهاء بعد أشهر من العمل الشاق؛ تجمَّعوا داخل المبنى لوقف عملية الهدم. أما الشرطة فقد أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والذخيرة الحية عليهم، مما أدى إلى مقتل ثلاثة وجرح (67)، بالإضافة إلى اعتقال (159) قبطيًا.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٩ صوت عدد التعليقات: ١٤ تعليق