طلاب القبول يقاضون وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة

والعادلي يصدق على قرارات مخالفة للقبول بالأكاديمية
طالب يرسب رغم نجاحه في الشروط وأخر راسب تم قبوله
تقرير: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
بعد كشف المخالفات القانونية والإدارية أكاديمية مبارك للشرطة والتي تمثلت في تعيين من هم أقل كفاءة ورفض من توافرت بهم الشروط المؤهلة للقبول بالأكاديمية وبقرارات من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية.
والآن نرصد حالات مماثلة بأكاديمية الشرطة من خلال وقائع كشفها الطلاب المتقدمين للقبول بالأكاديمية عندما أعلنت فتح باب القبول بها لاستقبال دفعة جديدة من الناجحين في الثانوية العامة لسنة 2008، تقدم الطالب أحمد شادي عادل طه لهذه الدفعة بأوراقه واجتاز الطالب جميع إختبارات القدرات والمقاسات والكشف الطبي والرياضي والنفسي حتى كشف الهيئة الأخير بتاريخ 8\ 9\ 2008 الذي ضم معه الطالب/ محمد محمود هزاع رفاعي.
وبعد توافر الشروط ومن بينها درجة يسار الأسرة والتحريات الشرطية التي تؤكد نسبة قبوله طالباً بكلية الشرطة ضمن دفعة الطلاب المقبولين وتفوقه في الدرجات لجميع الإختبارات عن زميله هزاع، فوجئ الطالب بصدور قرار السيدات والسادة: اللواء رئيس أكاديمية الشرطة وصدق عليه حبيب العادلي وزير الداخلية بتخطي الطالب من عداد المقبولين في هذه الدفعة رغم أن عناصر درجاته أمام اللجان المختلفة للإختبارات نهاية بالمقابلة الأخيرة لكشف الهيئة تزيد عن المقارن به/ محمد هزاع وبالرغم من ذلك تم قبوله.
الأمر الذي وصفه محامي الطالب يسري أبو زيد أن القرار الإداري بالتخطي والإستبعاد من المقبولين طالباً لهذه الدفعة يلحقه العوار في نفي المصلحة العامة وعيب عدم المساواة بينه وبين زملائه المقبولين سيما الطالب محمد هزاع الذي قبل في الدفعة بينما أستبعد الطالب منها، مما دفع الطالب أحمد شادي لمقاضاة وزير الداخلية ورئيس أكاديمية كلية الشرطة لوقف تنفيذ القرار الإداري المطعون عليه بإستبعاده من عداد المقبولين بدفعة 2008\ 2009 والتعويض من المطعون ضدهم سواء الوزير أو اللواء رئيس الأكاديمية لمخالفاتهم الواضحة في القبول والتي أخذت رقم 21760 \63 ق.
ولم يكن أحمد شادي الطالب الوحيد الذي اختصم وزير الداخلية لعدم قبوله بالأكاديمية بل أقام أيضاً محمد مجدي عوض سليمان دعوى قضائية ضد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة ومدير الكلية، فبالرغم من قبوله وتوافر الشروط المؤهلة للإلتحاق وإجتيازه لكل الإختبارات إلا أن المثير للدهشة يفاجأ بعدم لياقته بكشف الهيئة رغم اختيار من هم أقل منه كما أوضح في دعواه التي حملت رقم 17910 \63 ق.
ويتساءل على أي أساس يتم الرفض مع توافر الشروط المطلوبة منها أن يكون الطالب مصري الجنسية كذلك أبواه ومحمود السير والسمعة وألا يكون سبق عليه الحكم بعقوبة جنائية ومستوفياً شروط اللياقة الصحية والبدنية والسن وغيرها من الشروط التي توافرت في الطالب.
ويوضح في دعواه أنه تم استبعاده من كشف الهيئة جزافاً إذ كيف يتم إجتياز كافة الإختبارات المقررة بنجاح ثم يحدث رسوب إمام لجنة القبول والإختيار والتي لم يتم المثول أمامها سوى بضع دقائق.
علماً بأن الطالب سبق وتقدم بشكوى لوزير الداخلية بتاريخ 10\11\2008 لكن دون جدوى.