البياضى ينتقد "فرج" بسبب أنباء عن هدم الكنيسة الإنجيلية بالأقصر

خاص الأقباط متحدون - كتب-عماد توماس
انتقد الدكتور القس صفوت البياضى-رئيس الطائفة الانجيلية فى مصر- الأنباء التى ترددت عن إزالة الكنيسة الانجيلية المشيخية الوحيدة بمدينة الأقصر.
وكان أحد أبناء الكنيسة بالأقصر، عرض على البياضى، صورة مسجلة على قرص مضغوط ، تفيد ازالة الكنيسة فى خطة الازالة ، وطلب البياضى، من الدكتور سمير فرج- رئيس المجلس الأعلي لمدينة الأقصر- تفسيرا وتوضيحًا لهذا اللغز، وتهكم البياضى، فى مقاله الشهرى بجريدة "الطريق والحق" عدد مارس 2009، بعنوان "مدينة الأقصر فى ثوبها الجديد ولكن بيد من حديد" من فرج قائلا " ظننت فى البداية أن معبدا أثريا يشبه معبد الأقصر أو دونه قد اكتشف تحت مبنى الكنيسة " !!
وأضاف البياضى، انه لم يستطيع تصديق أن التخطيط المزمع هو اقامة حديقة مكان الكنيسة ووجه حديثه لرئيس مدينة الأقصر أنه حتى الأن لا يصدق ما رأته عيناه وتمنى ألا يكون ذلك صحيح. وإن صح ما رأه وسمعه من فقد أبناء الكنيسة لدور عبادتهم وليس لهم بديل فهذا لا يرضيك ولا يرضى الله الذى يتعبد له جمع كبير من شعب الأقصر الذى فى عنقك حق العبادة، فالكنيسة لست مسكنا لأسرة يمكن انتقالها الى قرية مجاورة او ضاحية نائية إنما دار عبادة تتحمل مسؤليتها أمام الله والناس"

وذكر  البياضى، رئيس مدينة الأقصر، بأن للكنيسة ثلاثة مدارس فى مدينة الأقصر، قبلت طلبات زيادة عدد الطلاب بها، بعد التأشيرات التى قام بها "فرج" وتحت إلحاح أبناء مدينة الأقصر لالحاق ابنائهم بالمدارس ، واستجابت المدراس راضية وغير راضية-على حد قول البياضى.

وكان الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلي لمدينة الأقصرـ اكد في الندوة التي نظمتها نقابة الصحفيين يوم الأربعاء الماضى، بحسب ما نشر يوم الجمعة بجريدة الأهرام القاهرية،أن المرحلة الأولي من خطة الازالة، تضمنت نقل سكان القرنة وبناء قرية الكارف الجديدة وتطوير ساحتي معبد الأقصر والكرنك‏,‏ وإعادة فتح طريق الكباش واضاءة البر الغربي وتطوير محطة السكة الحديد وشارع السوق السياحي ومنطقة تمثالي ممنون وانشاء الطريق المزدوج للمطار وكوبري أبو الجود وكوبري الأقصر والطريق الدائري للأقصر وفتح محاور مرورية جديدة‏,‏ وتطوير البنية الأساسية للمناطق العشوائية وتدعيمها بالخدمات الأساسية‏,‏ وتطوير معدية البر الغربي وانشاء مكتبة مبارك ومركز مبارك للتراث والمركز الحضاري النوبي ونزل الشباب الدولي‏.