|
"السنوات الأخيرة صدرت فيها أحكام كثيرة لصالح المواطنين، لكنها أظهرت تجاوزات الحكومة في التحايل على القانون والعدالة" |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
تحقيق : عماد نصيف
ومن جانبه؛ علق"محمد منيب"المحامى والناشط الحقوقي قائلاً :" من حيث المبدأ لم نعد نعيش في دولة يحكمها القانون، فنحن نعيش الآن مجتمع البلطجة والبقاء للأقوى، وصاحب النفوذ والسلطة ، ولعل ما يحدث الآن من انهيار للدولة سببه غياب دور القانون، أو عدم القدرة على تطبيقه على الجميع بنفس الدرجة، وهذا أما لأسباب عمديه متعمدة من أصحاب السلطة والنفوذ، أو لأسباب قهرية، مشيرًا إلى انه في"مصر"فأن الأوضاع متداخلة متعمدة عن طريق رفض الحكومة تنفيذ القانون وأحكامه، وليس لأحكام المحاكم واحترام السلطة وكل مؤسسات القانون، وإنما أيضًا إهدار الدستور ".
وأضاف"أبو النصر" أن من مشاكل تنفيذ الأحكام أيضًا أن الوزراء أو أعضاء البرلمان لديهم حصانة، ومن ثم يصعب رفع جنحة مباشرة ضدهم في حالة رفضهم تنفيذ الأحكام حسبما نصت المادة 123 من قانون العقوبات، والتي تنص على حبس وعزل الموظف الذي لا ينفذ القانون، موضحًا أن هذا الأمر لا يحدث في"مصر"لأن الحكومة لها قدسيتها وقوتها، فلا يطبق القانون إلا على الفقراء فقط والمستضعفين، لكن غير ذلك فهم فوق القانون .
وفي ذات السياق؛ يرى"ممدوح نخلة" المحامى ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، أن الدولة لا تنفذ الأحكام وتضرب بها عرض الحائط، من خلال تقديمها لاستشكالات للأحكام أمام محاكم غير مختصة للنظر فيها، ويكون الغرض من ذلك عرقلة تنفيذ الأحكام، وخاصة في حالة قضايا الانتخابات حيث تصدر أحكام وتقوم الدولة باستشكال الأحكام أمام دوائر ومحاكم غير مختصة للنظر فيها .

