|
لن تحدث نهضة مصرية طالما هدف الشباب الأول هو الزواج أو الهجرة |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
أقامت "ساقية الصاوي" ندوة بقاعة الكلمة تحت عنوان "مفهوم حقوق الإنسان"، قامت بتقديمها الكاتبة وباحثة حقوق الإنسان "وفاء الجندي". دارت الندوة حول معنى ومدلول حقوق الإنسان، وهل هو مفهوم ديني أم إنساني، ومتى تم تفعيله للمجتمعات الغربية، ولماذا تفتقر إليه المجتمعات العربية وخاصة مصر، وما هي مسودة تفعيله في مصر.
إن مبادئ حقوق الإنسان تم تفعيلها في المجتمعات الغربية؛ تجاوبًا مع الحركات الاستقلالية، هذا ما أكدته الكاتبة "وفاء الجندي"، مشيرة إلى أن أهم هذه الحركات وأكبرها هي "الثورة الفرنسية"، التى كان هدفها الأساسي بناء دولة الإنسان؛ المعتمدة على ثلاثة أركان للمثلث المضيء؛ وهي الحرية، الإخاء، المساواة، هذه الأركان هي التي قام عليها المجتمع الأوروبي والأمريكي، وقد فسر "فيكتور روجيه" -أول محلل سياسي ظهر في تاريخ الحركات السياسية في أوروبا بعد الثورة الفرنسية- أركان المثلث المضيء بأن الإخاء يعني أن جميع البشر مخلوقين من روح واحدة، ولهذا يجب أن يراعوا الصدق والأمانة وجميع الأخلاقيات التي تندرج تحت المفهوم الإنساني، أما المساواة فهي تنطلق من قاعدة تطبيق العدالة الاجتماعية، دون ممارسة التفرقة من أي نوع، بينما تشمل الحرية الاستمتاع بالحق في التعبير عن الرأي، وممارسة تفاصيل الحياة بالصورة التي أراها، بشرط عدم الإضرار بالآخرين، لأن لن يُسمح لحرية تعتدي على حقوق الآخرين. 

