مرشّح "الوفد" على مقعد الفلاحين بـ"بني سويف": الوطني واحد من أهم وأفضل الأحزاب المصرية على الإطلاق!!

* "نادي ميرة" فى حوار لـ"الأقباط متحدون":
- فتح الدوائر أمام مرشحي الوطني أفضل لمرشحي المعارضة.
- لدى مشروع يهدف إلى خلق ما يزيد عن 10 ألاف فرصة عمل خلال 42 شهر.
- حزب الوفد أعاد الحراك السياسي للحياة السياسية.
- أهم مبادىء حزب الوفد إعلاء قيمة المواطنة.
- أهدف لدعم العديد من القضايا الملحة، ونقلها بشىء من الواقعية والصدق.
- الدولة هى المعنية بتقديم الخدمات لمواطنيها وحل مشاكلهم.
- برنامجي قائم على دعم كافة القضايا البيئية والإجتماعية.
- تجربة المجمع الانتخابي للوطني ينقصها الشفافية.
 
أجرى الحوار: جرجس وهيب
يخوض "نادي محمد ميرة"، البالغ من العمر (44) عامًا، انتخابات مجلس الشعب على  قوائم "الوفد" على مقعد الفلاحين بدائرة مركز ومدينة "ناصر" بمحافظة "بني سويف"، والذى كان قد خاض تجربة الانتخابات كمستقل فى دورتي 2000، و2005، ولكن لم يحالفه التوفيق فيها.   
صحيفة "الأقباط متحدون" التقت به للتعرف عليه وعلى أفكاره وبرنامجه، ولماذا فضَّل أن يخوض الانتخابات هذه المرة على قائمة حزب "الوفد"؟ ولماذا لم يتقدَّم للمجمع الانتخابي؟ وهل فتح الدوائر أمام مرشحي "الوطني" أفاد مرشحي المعارضة أم أضرّها.. وأسئلة أخرى كثيرة أجاب عنها فى هذا الحوار:
 
* متى انضممت إلى حزب الوفد؟
منذ عام.

* ما الدافع لاختيارك حزب الوفد تحديدًا؟
حزب الوفد من الأحزاب التى أعادت الحراك السياسي للحياة السياسية بمفهومها الديمقراطي، والذى ظهر بوضوح فى انتخابات رئاسة الوفد الأخيرة، والتى أسفرت عن فوز د. "السيد البدوي" رئيس الحزب الحالي، وما صاحبها من تفاعلات فى الشارع المصري ولدى النخبة السياسية المصرية. كما أن حزب الوفد من أهم مبادئه إعلاء قيمة المواطنة.

* لماذا لم تخض الانتخابات على قوائم الحزب الوطني؟
الحزب الوطني على المستوى التنظيمي والسياسي واحد من أهم وأفضل الأحزاب المصرية على الإطلاق، ولكن ما يعيبه هو البعد الواضح بين قيادات الحزب والقواعد الحزبية، بالإضافة إلى أن آلية الوصول والتواصل بين المنظومة الحزبية غير واضحة، الأمر الذى يجعل من الصعب الوصول إلى قواعد واضحة وشفافة.
 
* ما الذى جعلت تُقدم على حوض الانتخابات؟
لدىَّ مشروع يمكن تقديمه للشباب، سوف يساعد فى حل جزء من مشكلة البطالة التى أصبحت تؤرِّق كل بيت فى "مصر"، وهى فكرة غير تقليدية لتوفير فرص عمل، حيث تتلخص فكرة المشروع فى إقامة مشروع صناعي تجاري خدمي، يهدف إلى خلق ما يزيد عن (10) آلاف فرصة عمل خلال (42) شهرًا بمرتبات تترواح ما بين (800) جنيه فى حدها الأدنى إلى (3000) جنيه للمتخصص وصاحب الخبرة، والتى بدورها ستتضاعف خلال السبع سنوات الأولى من المشروع. هذا بالإضافة إلى تقديم منتج عالى الجودة وبأسعار تقل عن مثيلتها فى السوق بما يصل إلى 20%، بالإضافة إلى إقامة العديد من منافذ التوزيع فى الأماكن المختلفة بشكل حضاري يضيف إلى جمال الأماكن المقترحة والمختارة، وذلك بعد تحويلها من أماكن مهملة إلى أماكن حضارية، ويشمل المشروع جميع منتجات الألبان ومشتقاتها، والحلاوة الطحنية ومشتقاتها، والدواجن، وأدوات النظافة، من منظفات صناعية ومطهرات، والمكرونة بكل أنواعها، والخضروات الزراعية. ويتحمل تكلفة المشروع الخريجون العاملون بالمشروع؛ لأنهم لن يكونوا مجرد موظفين، بل إلى جانب ذلك ملاك للمشروع، وسيحصلون على نسب تملُّك فى المشروع توازي نسب مشاركتهم، ويُقام المشروع بمنطقة "كوم أبو راضي" الصناعية.  
 
كما أهدف لدعم العديد من القضايا المُلحة التى يعاني منها المجتمع، حيث أرى فى نفسي القدرة على نقلها بشىء من الواقعية والصدق، بعيدًا عن التسطيح أو التهويل، ووضعها أمام متخذي القرار، بما يمكِّنه من اتخاذ القرار المناسب لطبيعة وحجم المشكلة. 
 
* ما هى الخدمات التى تستند عليها لخوض الانتخابات؟
الدولة هى المعنية بتقديم الخدمات لمواطنيها وحل مشاكلهم، ولدىَّ الكثير جدًا من المشاركات الإجتماعية، لكن لا أود الخوض فيها.
 
* ما هو برنامجك الانتخابي؟
البرنامج قائم على محورين، المحور الرئيسي ما جاء ببرنامج حزب الوفد وهو معروف للجميع. أما المحور الثاني، فهو المحور المجتمعي المحلي، والذى يتركز فى دعم كافة قضايا البيئة الإجتماعية من مشاكل الإسكان والزراعة والتعليم والرصف والصحة .
 
* تتردد بعض الأقاويل عن وجود صفقة بين الدولة وحزب الوفد يحصل من خلالها الوفد على عدد من المقاعد.. ما رأيك؟
هذا الكلام غير صحيح.. العامل الحاسم فى عملية اختيار أعضاء مجلس الشعب هم الناخبون أنفسهم، ومن ثم علي الناخبين التحرُّك ودعم ومساندة من يعتقدون أنه قادر على العمل من أجلهم وحل مشاكلهم. 
 
* لماذا قلّ عدد مرشحي حزب الوفد؟
للحزب خمسة مرشحين بـ"بني سويف"، وهو عدد معقول جدًا.
 
* هل وجدت صعوبة فى التقدُّم للانتخابات؟
لم يكن هناك تعقيدات إلا فيما يتعلق بطلب أكثر من مستند لتأكيد نفس المعنى.
 
* ما تقييمك لتجربة المجمع الانتخابي للحزب الوطني؟
تجربة المجمع الانتخابى للحزب الوطني ينقصها الشفافية والوضوح فيما يتعلق بمعايير التقييم، وفرز وعرض النتائج، والعمل بنتائجها.
 
* هل أنت مع فتح الدوائر لمرشحي الوطني؟
فتح الدوائر بشكلها الحالي، ضد الحزب الوطني لسبب بسيط، وهو أنه إذا لم يكن لقيادات الوطني القدرة على الرؤية والاختيار والتقييم والمقارنة ثم اختيار الأصلح للمقعد، فكيف يأتي ويطلب من البسطاء اختيار الأصلح؟ والسؤال الذى يطرح نفسه: لماذا إذن كانت المجمعات الانتخابية؟ ولماذا عجزت تلك المجمعات عن إفراز واختيار مرشح وحيد، بالرغم من كل ما قيل من جميع المستويات الحزبية بأنها تجربة فريدة تمثل نموذجًا ديمقراطيًا محترمًا يمكن الاعتماد عليه؟ 
 
* هل استفاد مرشحو المعارضة من فتح دوائر الوطني؟
فتح الدوائر أمام مرشحي الوطني أفضل بكثير لمرشحي المعارضة؛ لأنه يؤدي ببساطة إلى تفتيت الأصوات الخاصة بالحزب الوطني، ويجعل مرشحو الوطني يعملون بمفردهم دون الارتباط بالمرشحين الآخرين للحزب أو التحالف مع بعض المرشحين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي أو الفكري.
 
* ما هى طرق الدعاية الخاصة بك؟
هناك طرق كثيرة للدعاية، أهمها التواصل مع المواطنين من خلال الجولات والزيارات الميدانية، ومن خلال الرسائل المكتوبة والمرئية .
 
* لماذا زاد الاحتقان الطائفي فى رأيك؟
أرى أن سبب الاحتقان الطائفي هو انخفاض مستويات الوعي الثقافي، بالإضافة إلى الاحتقان السياسي والإجتماعي.
 
* هل ستدعم القانون الموحَّد لبناء دور العبادة فى حالة فوزك؟
نعم، بكل تأكيد.. فالعقائد لله عزّ وجل.

* فى النهاية، هل تعتقد أن الانتخابات المقبلة ستكون نزيهة؟
بإذن الله، بناءً على تأكيدات الرئيس "مبارك".