|
نبيل ذكى: احد أسباب التطرف الديني هو انسحاب الدولة من تقديم الخدمات لحساب الإخوان المسلمين. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، إننا فى مصر نعيش فى دولة مدنية، واى مشاركة سياسية يجب أن تكون تحت شعارات مدنية، فالدولة المدنية هي الحماية الأساسية لكل فئات الشعب المصري، وفى ظل دولة مدنية يمكن أن تعارض وتذهب إلى السجن لكن فى ظل دولة دينية تذهب إلى "النار".
مشيرا إلى إننا نعيش فى مرحلة من اخطر ما يمكن، فالمنطقة تعانى من شبح الطائفية، فالتفجيرات تحدث فى المساجد والكنائس فى العراق، مؤكدا على أن الإرهاب يبدأ بفكرة، بإلغاء الاجتهاد والعقل ونفى الأخر وينتقل إلى التكفير ثم إباحة الدماء.
وأضاف الزيات، أن الإسلام دين ودولة، والتمسك بالدين لا يعنى الانعزال فى المساجد، ساردًا بعض الإحصائيات الخاصة بمشاركة النواب الإخوان فى دورة مجلس الشعب الأخيرة، فقدموا 17490 طلب أحاطه وسؤال، و320 بيان عاجل، 4865 اقتراح، 935 اقتراح مشروع-وعلقت لميس أن هذه الطلبات لم تكن فى اتجاه دعم الحقوق المدنية والمرأة والأقباط.
مؤكدا أن هذا الشعار شمولي ومطلق ولا يمكن إدخال مثل هذا الشعار فى عملية انتخابية يشوبها المشاجرات والشتائم، معتبرا ذلك نوعا من المتاجرة بالدين.

