* "ممدوح نخلة" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- الجماعة الإرهابية التي قامت بتنفيذ الجريمة بحق كنيسة "سيدة النجاة"، ردَّدت نفس أقوال المتظاهرين السلفيين ضد الكنيسة المصرية والأقباط.
- ما حدث بكنيسة "سيدة النجاة" بـ"العراق" جريمة ضد الإنسانية.
- الأمن تواطأ مع السلفيين المتظاهرين ضد الكنيسة والبابا، رغم أن المظاهرة الأخيرة كانت بعد تهديدات القاعدة للكنيسة والأقباط.
كتب: جرجس بشرى
أدان مركز "الكلمة لحقوق الإنسان" وبلا تحفظ، العملية الإرهابية التي استهدفت كنيسة "سيدة النجاة" بمنطقة "الكرادة" بالعاصمة العراقية "بغداد"، والتي أسفرت عن مصرع أكثر من (52) شهيدًا، وإصابة وجُرح (67) آخرين.
وقال الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة"- رئيس المركز- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون": إن الجماعة الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة، والتي قامت بتنفيذ الجريمة بحق كنيسة سيدة النجاة، تردد نفس أقوال المتظاهرين السلفيين ضد الكنيسة المصرية والأقباط. مدللًا على ذلك بمطالبتها بالإفراج عما أسمته بــ "الأسيرات المسلمات المحتجزات داخل الأديرة". مؤكدًا أن هذه الجماعات السلفية تعتنق فكر القاعدة.
وطالب "نخلة" باستقدام لجنة دولية للتحقيق في الحادث الذي استهدف مسيحيين عزَّل بكنيسة "سيدة النجاة"، وبتقديم الجناة والمتواطئين معهم إلى المحكمة الجنائية الدولية. موضحًا أن هذه الجريمة تندرج تحت بند "جرائم ضد الإنسانية".
وانتقد "نخلة" التواطؤ الأمني مع الجماعات السلفية التي تظاهرت ضد الكنيسة والبابا. خاصةً وأن المظاهرة الأخيرة تمت بعد تهديدات القاعدة باستهداف الكنائس المصرية والأقباط. مضيفًا أن الأمن المصري كان متواطئًا مع الجماعات السلفية في هذه المظاهرات وتركها، في حين أن المتضررين والمجني عليهم الذين تظاهروا عقب وقوع مذبحة "نجع حمادي" تم القبض عليهم!
وناشد "نخلة" جهاز الأمن المصري بالقيام بدورة في حماية الأقباط وكنائسهم وممتلكاتهم، واتخاذ الإجراءات الإستباقية لمنع وقوع أي عمليات تستهدفهم مستقبلاً.
لقراءة بيان حول : حادث كنيسه النجاة بالعراق |