|
دير السلطان هو الدير الوحيد الذي لا يحمل اسم احد الشهداء أو القديسين. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|

على الطوائف المسيحية مما أدى إلى ازدياد حالات الفقر، وهذا جعل الأثيوبيين يطردون من أملاكهم ويلجئون إلى الأقباط الذين استضافوهم في دير"السلطان"،و قد ظلت الأمور فيما بينهم هادئة حتى عام 1820، وهو العام الذي قرر فيه الأقباط إخلاء الدير من الأحباش لترميمه، وفور الانتهاء من أعمال الترميم تم إعادة الأحباش إليه مره أخرى ، إلا أن هذا التصرف جعل الأحباش يتوجسون من الأقباط و يخشون طردهم مرة أخرى، و من هنا سادت مشاعر من الغضب والكراهية فيما بينهم وتوترت العلاقات بينهم ، وخشي الأثيوبيين من تكرار طرد الأقباط لهم، فقاموا بخطف مفاتيح الجدير بناءً على توجهات الانجليز إلا أن الأقباط استعادوها مرة أخرى، بناءً على قرار حاكم القدس و بعد هذا سادت فترة من الهدنة بين الأقباط والأحباش في حبرية البابا"كيرلس" الرابع ولكن بعد نياحته عادت أعمال الشغب بينهم مرة أخرى .


