كتب: عماد توماس
استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, القرار رقم “55″ الصادر من مديرية التربية والتعليم بقنا والمؤرخ بـ 5\2\2009 والقاضي بإنهاء خدمة المدون هاني نظير من عمله كأخصائي تدريب تابع للمديرية بإحدى المدارس الإعدادية بقنا , وزعمت المديرية أن فصل المدون جاء نتيجة انقطاعه عن العمل دون عذر مقبول, بينما كان نظير معتقلاً بشكل تعسفي علي خلفية آراءه التي نشرها على مدونته ،حيث اعتقلته وزارة الداخلية المصرية بموجب قانون الطوارئ.
وكان المدون هاني نظير صاحب مدونة “كارز الحب " انقر هنا لزيارة المدونة
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “أن التفسير الذي بررت به مديرية التربية والتعليم قرارها بفصل هاني نظير من عمله غير مقبول , لأن المخطئ الحقيقي والذي كان يجب أن يعاقب هو الجهاز الأمني المسئول عن اعتقال المدون علي خلفية آراءه دون وجود أي سند قانوني وبالمخالفة لقرارات القضاء , وليس المدون الذي كان يجب أن يعوض عن التعسف والانتهاكات التي ارتكبتها وزارة الداخلية بحقه بدلاً من أن يخرج من المعتقل ليجد المضايقات الخارجية بديلاً عن المضايقات العديدة التي كان يتعرض لها داخل السجن”
وتري الشبكة العربية أنه يتوجب علي الحكومة المصرية إنهاء هذا التخبط المهين بين وزارتي الداخلية والتربية والتعليم ,وإلزام وزارة التربية التعليم بإعادة المدون إلي عمله بدلاً من تحميله خطأ قامت به وزارة الداخلية , لاسيما وأنه في حالة عدم عودة المدون لعمله سيتأكد أن ما حدث ما هو إلا تقسيم للأدوار بين الوزارات المختلفة للاستمرار في التضييق علي هاني نظير بشكل خاص وعلي حرية التعبير بشكل عام. |