|
*أ. سامح فوزي: المرأة هي موضع للخطاب الديني ولكن ليست منتجة. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
نظم مركز الإبراهيمية للإعلام بالإسكندرية ورشة عمل بعنوان "المرأة في الخطاب الديني الإسلامي/ المسيحي" وذلك يومي الجمعة والسبت 1و2 مايو الماضي.
وأضاف الأستاذ سامح أن لدينا خطابات دينية متعددة واصفاً التعدد في الخطاب الديني أنه وصل إلى حد التشرذم، فلدينا خطابات دينية حكومية وخطاباً نخبوية يتحدث فيها المثقفين وخطابات دينية تواجه العوام وخطابات عامة ومعلنة وعندما يغلق الباب نتحدث بخطاب آخر مختلف.
ودعا الأستاذ عبد الله الطحاوي الصحفي والباحث الإسلامي إلى التحرر من التفكير النمطي، مندهشاً من كلما ازددنا انفتاحاً على الإنترنت ازددنا انغلاقاً وأكثر المتطرفين خريجي كليات مرموقة ومن أسر ذات دخل اقتصادي عالي.
ثم تحدث الأب رفيق جريش -رئيس المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية- عن "المرأة في الخطاب الديني" معتبراً المرأة في المجتمعات الشرقية مواطنة من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة حسب المجتمع الذي تعيش فيه، فهي سلعة رخيصة للرجل الذي لا يرى فيها إلا جسدها كمتعة ومتاع له. 

