مرشح الدستوري بالسويس محمد الجيلانى:
• أسعي لتبني مشاريع: إنشاء مدينة السويس الجديدة و أبني بيتك ومطار السويس الدولي
• الشباب هو عمود المستقبل والتغيير في مصر
• التحالف في الانتخابات "عرف" لا أستبعده مع اى من المرشحين الآخرين
• الحكومة في حالة حرجة فلا أظن أنها ستورط نفسها في التزوير
• أسعى لتمرير قوانين: دور العبادة الموحد والتأمين الصحي ومحاكمة الوزراء
• مشكلة الفتنة الطائفية في عدم تفعيل مواد الدستور والخطاب الديني
كتب: عماد توماس
توقع الأستاذ محمد الجيلانى مرشح الدائرة الثانية بمحافظة السويس ( الأربعين - الجناين ) - فئات - عن الحزب الدستوري الاجتماعي الحر،و عضو مجلس محلي محافظه السويس ، في حديث خاص لنا، أن تتراوح فرصة نجاحه في الانتخابات بنسبة كبيرة تكاد تصل إلي 90% كنسبة عامة. متوقعا الحصول على عدد يتراوح نسبته ما بين أربعة ألاف إلي خمسة آلاف صوتاً في الجولة الأولي، من جملة عدد الأصوات بالدائرة التي تبلغ حوالي سبعون ألف صوتاً تقريباً ، ونسبه المشاركة تتراوح فيها بين 20 إلي 25 %
وأضاف الجيلانى انه رشح نفسه لثلاثة أسباب أساسية واضحة تكاد تكون مسبقة القول والسمع من الناحية النظرية ولكنها لم تفعل عملياً أو واقعياً :
الأول : أكون صوتاَ نيابياً حقيقياً في البرلمان المصري , صوتاً يسعى إلي التغيير.
الثاني : أكون صوت شاب مغير في واقع محافظتي الغالية ودائرتي مسقط رأسي من ناحية التطوير والتغيير والإصلاح والتعمير.
الثالث : أتعمق في مجال العمل السياسي بدور فعال ومشارك بشكل عملي حيث أن لي مبدأ وهو ( القادر على الممارسة قادر أيضاً على حل المشكلات ).
ملامح البرنامج الانتخابي
لخص الجيلانى أهم ملامح برنامجه الانتخابي في خمس نقاط أساسية هم :
أولاً : السعي والعمل مع أهل دائرتي في انبعاث وطن جديد يبث الدفء والحيوية في نفوس الشباب عوضً عن أن ينفرهم بعيداً عنه.
ثانياً : السعي لتبني مشروع إنشاء مدينة السويس الجديدة بمنطقة عيون موسى.
ثالثاً : العمل على تنفيذ مشروع أبني بيتك بمحافظة السويس.
رابعاً : السعي على تنفيذ مطار السويس الدولي بمنطقة العين السخنة.
خامساً : السعي على بناء مدارس وحضانات نموذجية وتعديل من الموجود لجعله نموذجي وتنفيذ جامعة السويس لرفع كفاءة التعليم بالمحافظة لأن التعليم والعلم هو سر ارتقاء الأمم.
وأكد الجيلانى انه لا يؤمن بالمراهنة على قبيلة أو طائفة أو فئة معينة من الشعب باعتبار انه ممثل الشعب كله وليس طائفة معينة، مراهنا على الاختيار السليم لكل فئات الناخبين بدون تحزب بل بحيادية بحسب الكفاءة والاستحقاق لممثليهم في البرلمان , معتمدا في الواقع العملي في الشارع والحركة على الشباب في المقام الأول لسببين :
الأول : لأن الشباب هو عمود المستقبل والتغيير في مصر بما لديهم من نشاط وطاقة وحيوية تدفعهم للعمل على التغيير بشكل عملي.
الثاني : لتدريبهم ككوادر في المستقبل تقدر على المنافسة والمشاركة في العمل السياسي والعمل العام.
إمكانية التحالف
لا يستعبد الجيلانى إمكانية تحالفه مع اى من المرشحين الآخرين مؤكدا على أن التحالف في الانتخابات "عرف" ولكنه حتى الآن ليس لديه أي ملامح واضحة لأي تحالفات مع أي من المرشحين.
وابدي الجيلانى تفاؤله لردود الأفعال بعد أول مؤتمر انتخابي له نتيجة لما لمسه من حماس أهالي الدائرة المساندة له وتشجيعهم وفرحتهم لترشيحه وتحدثت خلال المؤتمر عن أهمية المشاركة في الانتخابات حيث أن الصوت الانتخابي هو السند وان المشاركة تحمي من التزوير وليس المشاركة له ولكن المشاركة بشكل العموم بايجابية أو حتى بسلبية وأبطال الصوت
تزوير الانتخابات
لا يميل الجيلانى إلى فكرة تزوير الحكومة للانتخابات القادمة، مستندا في رأيه إلى أن الحكومة في حالة حرجة فلا يظن أنها تورط نفسها في التزوير سيما بعد ما حدث في انتخابات الشورى السابقة بل ستسعى لتحسين الصورة أمام الشعب بوجود انتخابات نزيهة نوعاً ما.
مواجهة مرشح الإخوان
لا يجد صعوبة في مواجهته مع مرشح الإخوان بالدائرة مؤكدا أنها ليست بالمواجهة الصعبة حيث أنه ليس بالمرشح العملاق المستحيل القهر مع احترامه لقوى الأخوان وإدراكه لإمكانياتهم ولكنه يصف مرشحهم في الدائرة بالــ "الضعيف" رغم كونه نائب سابق في الدورة السابقة لكن لم تكن له فعاليات على الإطلاق فيمكن التغلب عليه بمجرد العمل الطبيعي وليس المكثف.
قانون دور العبادة الموحد
يتمنى الجيلانى في حال فوزه في الانتخابات أن يسعى إلى تمرير مشروع قانون دور العبادة الموحد الذي تعطل كثيرا وكذلك قانون التأمين الصحي علي أن يكون في صالح المواطن وليس حفنه من رجال الأعمال والاستثمار ويكون العلاج مجاني كما هو واضح في الدستور المصري العمل علي تفعيل قانون محاكمه الوزراء وكبار المسئولين وكثير من القوانين لصالح المواطن المصري مثل قانون الاستثمار وقانون حق العامل وغيرها .
الفتنة الطائفية
يعتبر الجيلانى "الفتنة الطائفية" مشكلة حقيقية في صلب الشارع المصري ويعود سبب هذه المشكلة إلي أسباب عدة في الناحية النظرية كالدستور والقانون وعدم تفعيل مواد الدستور ومن الناحية العملية للشارع المصري من خطاب ديني وعدم قبول الاختلاف بين طوائف الشعب المصري لوجود مفهوم الحرية المشوه في العقول والأذهان , ولحل هذه المشكلة يرى انه يجب أن نزرع في أطفالنا وشبابنا معنى قبول الأخر وقبول الاختلاف واحترام الرأي والرأي الأخر وعدم الانسياق خلف كل داعٍ للتفرق مما يجعلهم يعيشوا معنى الحرية الحقيقية . |