|
• د. منير مجاهد: التمييز الديني الذي تعاني منه الأقليات الدينية في العالم العربي يعطي حافزا إضافيا للهجرة. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين إلى الهجرة بحثا عن فرص اقتصادية أفضل، ومجتمعات ديمقراطية لا يعاني الفرد فيها بسبب انتماءه الديني أو العرقي أو الأسري، المهاجرين العرب أي كان دينهم دافعهم الأساسي اقتصادي، وهم لاجئون اقتصاديون – إذا جاز التعبير – وليسوا لاجئون سياسيون، ولكن التمييز الديني الذي تعاني منه الأقليات الدينية في العالم العربي تعطي حافزا إضافيا للهجرة، وإن كان ليس السبب الوحيد.
الإحساس غير حقيقي الثالث: وجود قوى خارجية تدعم هذا الإحساس بعدم المساواة أملا في فتنة تحرق الأخضر واليابس والسبب الرابع: وجود دعم مادي كبير في دول المهجر إلى جانب الاحتواء النفسي.
طالبا المسيحيين أن يتمسكوا ببلادهم وأرضهم . داعيا الله أن يقوي إيمان مسيحيو الشرق ويثبتهم في أماكنهم، فوجود المسيحيين في الشرق هو وجود للسيد المسيح وشهادة للناس ليروا أعمالنا الصالحة فيمجدوا الله في السماوات.
تشترط الدكتورة عايدة نصيف، في حدوث ذلك في حال استمرار الوضع كما هو عليه الآن، مما يؤدى إلى غياب الثقافة المسيحية وإذ غابت ماتت واندثرت لكنها في ذات الوقت لا تميل إلى هذه النزعة الظلامية مؤكدة على أن هناك من المسيحيين من لهم دور عظيم في مختلف جوانب الحياة حيث أن فكرهم ينهج نهجا قيميا يتعدى شعور المسيحي الذي يلتقي بالمسلم في الحياة اليومية بالحواجز التي تعيق الحوار حيث يتكيف ويتعامل بنهجا مسيحيا للاتصال عن طريق اللغة والأفكار وتعدى الأفكار والمعتقدات المتضاربة والحوار الذاتي
فترة طويلة فبالرغم من ثقته الكاملة في وطنية وانتماء المسيحيين لأوطانهم إلا أن تنامي الأفكار المتشددة التي لا تتسامح مع الآخر ستكون سببا في رحيل الكثيرين ممن لا يمكن أن يتكيفوا مع الأفكار السلفية الرجعية , والتي ستحول المنطقة إلى جحيم لا صحاب العقول .
الأكبر سينال المسلمين الذين سيفقدون أحد عوامل الاستقرار في أوطانهم، وسيحرمون أنفسهم من خدمات المسيحيين في أوطانهم، وكذلك فالمسيحيون –عبر تاريخهم الطويل- هم الذين كانوا يمثلون صمام أمان في العلاقة بين الشرق والغرب، إذ كانوا يعملون ك "كوبري" أو "جسر" بين الحضارتيْن؛ العربيّة الإسلاميّة والغربيّة المعاصرة.

