|
الأقباط يؤكدون أن القرار يستهدفهم لكونهم مسيحيين ويرفضون القرار الغير مدروس!
|
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
ورغم الوعود الحكومية بدفع تعويضات مرضية لمربي الخنازير وإيجاد فرص عمل بديلة لهم إلا أن هذه الوعود لم تجد أي تنفيذ مما دفع بأقباط منشأة ناصر الإعتراض على تدمير إقتصادهم الذي يمثل جزء كبير من دخلهم من خلال تربية الخنازير وإقامة بعض الصناعات الهامة، وعبّروا عن استياءهم لقرار الحكومة بإعدام القطعان رغم أن الدول الغربية لم تقبل على هذه الخطوة رغم انتشار الفيروس بها، مؤكدين أنه تم الكشف على قطعان الخنازير لديهم ولم تثبت أي حالة إصابة بالفيروس وكان على الحكومة التأني في قرارها وإيجاد حلول عملية لإنقاذ ما لا يقل عن 40 ألف نسمة تعمل في هذا المجال.
· مواجهة أمنية - قبطية!
بعد فشل قوات الأمن الدخول إلى المنطقة لإعدام الخنازير والاكتفاء بمحاصرة المنطقة، حاولت الأجهزة الأمنية استخدام أسلوب سياسة التهدئة، حيث ذهبت بعض القيادات الأمنية داخل سيارة إسعاف إلى دير القديس سمعان الخراز داخل القاعة الرئيسية بحضور القمص سمعان ابراهيم راعي الدير والقس بولا شوقي والآلاف من شعب المقطم وبحضور العميد سامي سيدهم نائب رئيس العاصمة وبعض القيادات الأمنية ورجل الاعمال مجدى فؤاد، وحاولوا الوصول لصيغه مع الأهالي حيث ثار غضب الأقباط نتيجة القبض على ما لا يقل عن 30 قبطي وطالبوا الإفراج عنهم فوراً، لا سيما أن عدد منهم ملتزم بامتحانات نهاية العام وحاول مجدي فؤاد طمأنة الأهالي بالحصول على التعويضات المرضية في حالة التعاون على ذبح الخنازير، ووعد سامي سيدهم الإفراج عن المعتقلين في حالة التعاون مع الجهات الأمنية، ولكن الشعب ثار وبذل القمص سمعان ابراهيم مجهود كبير للسيطرة على غضبهم وسط القاعة وسط ارتفاع أصواتهم بتوفير الضمانات الكافية لتوفير بدائل جديدة والسماح لهم بجمع القمامة دون قيود والإفراج عن المعتقلين والضمان لهم بعدم صدور أي قرارات لاحقاً بمنع تجميع القمامة بالمنطقة.
· أين الضمانات؟
رأفت يقول "لي ست فتيات وشابين نعيش على جمع القمامة وتربية الخنازير، بعد إعدام الخنازير ومنع القمامة كيف نعيش والحكومة فضلت الشركات الأجنبية عن أبناءها رغم فشل هذه الشركات في عملية النظافة؟ والآن نمر بحالة من التضيق من قبل شرطة المرور بعد منع عربيات الكارو الدخول للمدينة أصبح أمناء الشرطة يستهدفون سيارات نقل القمامة التي نملكها لتوقيع غرامات طائلة علينا بشكل يومي كشكل من التعجيز، فكيف نعيش ونسدد الضرائب والكهرباء ونوفر القوت اليومي؟".
· زبالين المقطم... وسياسة النبذ والتحقير!
التقينا بالقس بولا شوقي أحد كهنة المقطم الذي قال أن قوات الشرطة تعاملت بشكل سيء مع المواطنين، وقامت بالقبض العشوائي على العشرات من الأقباط ومنهم عطوان خليفه وشابين مينا عادل وشقيقه كيرلس عادل طالبين بكلية الهندسة والحقوق وتم القبض عليهما من داخل منزلهما رغم أنهما ليس لهما علاقة بتربية الخنازير ووالدهما محامي، وأضاف أنه بعد قرار الحكومة بإعدام الخنازير أقيمت جلسة مع القمص سمعان ابراهيم والمسئولين وتم الإتفاق على تهدئة الأوضاع والإتفاق على التعويضات على أساس 250 جنيه للقطيع الكبير و100 جنيه للمذبوح مع تسليم اللحم لصاحبه، ولكن الوعود لم تنفذ ولم تسلم التعويضات وهو ما سبب الإنقلاب الذي حدث والذي يعود في بداية تفجيره لشخص يدعى عثمان أحمد عثمان عندما اعترض الأمن وسبب حالة الإنفلات الأمني ولا نعلم أسباب ما فعله، ولكن الأمن تعامل بشكل عنيف مع الأزمة لا سيما أن الأمر يمس مصدر رزق الأقباط وقد سبق أن الحكومة خلت بوعودها عندما تم تسليم أرض بمنطقة القطامية لنقل القمامة عليها وإلتزم الأقباط وقاموا بتأسيس بعض المباني عليها إلا أنه جاء مسئول آخر وقرر إزالة المباني بحجة أن المكان محمية طبيعة ولم يعوض الأقباط على المباني إلى تم إزالتها، وهو التخبط في القرارات ما بين الجهات المعنية التي لا تضع اعتباراً لمصلحة المواطنين، وسبق أن تم عرض نقل الخنازير لمنطقة 15 مايو ولم يتم التنفيذ من قبل الحكومة، وطالب القس بولا شوقي برفع صوت الأقباط بالمنطقة بتحقيق مطالبهم العادلة ومنها صرف تعويضات مرضية لقطعان الخنازير التي تم إعدامها وتوفر فرص عمل بديلة لهم من خلال منحهم تراخيص صادرة من هيئة النظافة لممارسة عملهم في جمع القمامة دون قيد ووقف الإجراءات التعسفية من جانب شرطة المرور في استهداف سياراتهم وفرض غرامات مالية طائلة عليهم مع ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين الأقباط دون شروط أو مساومات بذبح الخنازير مقابل الإفراج.
· إدانه واستنكار!






