إيهاب رمزي يدين الحكم ويؤكد أنها مهزلة في حق القانون والمواطنة!
تقرير: نادر شكري – خاص الأقباط متحدون
قررت محكمة جنايات المنيا اليوم في أولى جلسات محاكمة جمال رستم المتهم بقتل يشوع جمال ناشد بقرية الطيبة الحكم ببراءة المتهم في صدمة من العيار الثقيل للأقباط بالمنيا وإهدار لحق القانون والمواطنة مما وصفه بالبعض بالمسرحية الأمنية بطله جمال رستم، حيث تم التشديد على أسرة القتيل بعدم الذهاب لجلسة المحكمة كما تم منع حضور الدكتور إيهاب رمزي المحامي ممثل عن أسرة القتيل رغم حرص نيافة الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط على دعم الأسرة لحضور جلسة المحاكمة إلا أن القاضي لم يجد أمامه ما يمنع من صدور حكم البراءة في أول جلسة محاكمة، نظراً لعدم حضور طرف المدعي أو ممثل عنه فكان منطوق الحكم الضربة القاضية للأقباط بعد براءة المتهم بقتل قبطي قرية دفش بصدور حكم سنة مع إيقاف التنفيذ.
وصف الدكتور إيهاب رمزي ما حدث أنه مخطط أمني شارك فيه السماسرة من الأقباط لإهدار حق المجني عليه بدأت بعملية تقديم الطرف المسيحي للكفن مع المسلمين لوالد القتيل وهو ما أظهر للمحكمة أن القاتل ربما يكون ضمن أي من الأطراف، فضلاً عن تنازل والد المجني عليه في حق التعويض والحقوق المدنية، واعتبار أن عملية القتل جاءت بشكل عشوائي أثناء مشاجرة بين الطرفين خرجت رصاصة طائشة لتستقر في جسم القتيل، رغم ما أدلى به والد القتيل بمشاهدته للقاتل أثناء إطلاق النار على ابنه.
وعاد ليقول أن تدخل الوسطاء استطاعوا إقناع والد القتيل بعدم المثول أمام المحكمة وتم الضغط بعدم مثوله كمحامي "إيهاب رمزي" أمام المحكمة أيضاً وترك الجلسة دون دفاع معبر عن دهشته هل من المعقول أن تترك قضية قتل دون حضور دفاع عن المجني عليه؟، وهو خطأ واضح في الإجراءات من جانب هيئة المحكمة التي يلزم عليه تعين مدافعين، ولكن عدم حضور أي من أطراف المجني عليه أعطى قناعة بأن الجاني الذي قُدم للمحكمة ليس هو القاتل وهي انتكاسة حقيقة لدولة القانون ومأساة جديده لحقوق الأقباط المهدرة، والتي تدعونا للتساؤل ألا يوجد جاني واحد في أي من الأحداث الطائفية وجرائم القتل التي وقعت ضد مواطنين مسيحيين؟، وإن كانت المحكمة أصدرت حكمها ببراءة المتهم فمن القاتل؟، هل يترك حق المجني عليه يشوع جمال ناشد دون رد بعد إكراه الجانب القبطي تقديم كفن دون وجه حق؟! |