كتب – نعيم يوسف
قال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إنه بعث برسالة "غاضبة" إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، طالبه فيها بإلغاء قانون ازدراء الأديان، لافتا إلى أنه منذ الثمانينات، وهذا القانون لا يطبق إلا على المسيحيين فقط.
أوضح جبرائيل، في رسالته للرئيس أنه في أقل من سنتين تم حبس مدرس في أسيوط، ومدرس في سوهاج، وشاب في الأزبكية، وأربعة طلاب في الإسكندرية، وشاب في 6 أكتوبر، ومدرس في بني مزار، وأربعة أطفال في بني مزار.
وتساءل جبرائيل: كيف نرد على تقارير المنظمات الدولية المعادية لمصر ونقول لهم أن المسيحيون يتمتعون بحرية كاملة في ممارسة شعائرهم، والواقع أن أطفالهم يحبسون وديانتهم تهان كل يوم من الدعاة والعلماء! مضيفا: ماذا فعل الأطفال الأقباط في بني مزار بالمنيا حتى يحبسوا ويواجهوا السجن خمسة سنوات.
ولفت "جبرائيل" أن هذا القانون "الظالم" –حسب تعبيره- لم يطبق على بعض الدعاة أمثال الدكتور/ ياسر برهامى والدكتور/ محمد عمارة، والدكتور / محمد زغلول النجار والدكتور / عبد الجليل سالم وكيل وزارة الأوقاف الأسبق والدكتور / محمد سليم العوا والذين وصف البعض منهم وعلى مرأى ومسمع من ملاين المشاهدين في الفضائيات بان إنجيل المسيحيين محرف وأن المسيحيين مشركين وكفرة، بل صدرت فتوى من "دار الإفتاء" ممهورة بتوقيع أربعة شيوخ تقول انه "لا يجوز التبرع لبناء الكنائس لان الكنائس لا يذكر بها اسم الله وإنما يذكر فيها الكفر وان التبرع لبناء مكان لتربية القطط والكلاب أفضل من التبرع لبناء كنيسة". |