|
التشريعات الخاصة بحماية المعاقين ظالمة ولابد من تغييرها |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
جانبها أشارت"عبير السعدي" الصحفية بالأخبار و عضو مجلس نقابة الصحفيين إلى غياب الإعلام عن قضايا الإعاقة، مشددة على أهمية تدريب الأسر لأن الثقافة اختلفت وطرق التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة يجب أن تتغير خاصة أن الإعاقة لم تكن باختيار الأفراد لكنها من اختيار الله.
خلال المناقشات التي دارت بين الحضور والمتحدثين في الندوة خرجت عدة توصيات أهمها "تغيير التراث الثقافي بشأن الإعاقة، وتغيير السلوك الشخصي من السلوك السلبي إلى السلوك الإيجابي، حث الدولة على وقاية الأفراد قبل حدوث الإعاقة خاصةً أن معظم الإعاقات ثبتت إنها كان يمكن التعامل معها طبيًا قبل حدوثها، وإعادة النظر في نسبة العمل المحددة في القانون، وتحديث الإحصاء العام للمعاقين وعددهم، ضرورة وجود مناخ ديمقراطي لحماية الفئات المجتمعية المختلفة، تجديد الدم من القيادات الجديدة في مصر لدعم القضايا الوطنية ومنها قضايا الإعاقة، تفعيل ودفع الإعلام بآليات جديدة مختلفة نحو دعم حقوق الأشخاص المعاقين، إيجاد وسائل وآليات جديدة إعلامية لحماية حقوق الأشخاص المعاقين، دعوة الجهات المانحة والمتبرعين إلى توجيه الاهتمام بالجمعيات الفاعلة في مجال الدفاع عن حقوق المعاقين ونشر وتوسيع جمعيات الخدمات، وتفعيل دور الاتحاد النوعي للمعاقين ومشاركته في كافة الأنشطة الخاصة بالمعاقين،إضافة إلى تغيير طرق ووسائل التأهيل، والاستفادة من مهارات المعاقين، دفع الإعلام لبحث ونشر قضايا الإعاقة.

