كتب – محرر الأقباط متحدون
قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، أن مصر تتصدر القائمة في حوادث الطرق، حيث 15 ألف قتيل و50 ألف مصاب سنويًا.
وأضاف في مقاله الأسبوعي بجريدة الأخبار، أليس من الغريب التزام المصري بقواعد المرور في الخارج بينما في مصر يتفنن في كسر قواعد المرور ليتحول بقدرة قادر إلى لاعب في سيرك كبير اسمه "الشارع".
معددًا مثل هذه المخالفات من سير عكس الاتجاه وزيادة السرعة، بالإضافة إلى "ركن" السيارات صف ثاني وبطريقة عشوائية ومشاركة الباعة الجائلين في هذه العشوائية المرورية، بالإضافة إلى عدم وجود إشارات، ما يدفع بالمارة من التصرف بعشوائية.
مضيفًا في مقاله، هذا ناهيك عن الحوادث المرورية والخسائر البشرية والمادية اليومية نتيجة للمطبات الصناعية عشوائية التصميم ورعونة سائقي النقل الثقيل المتعاطين للمخدرات وعدم الالتزام بالسرعة ولا الحمولة القصوى ولا بالصيانة الدورية للسيارات.
ذاكرًا تصريحات وزراء النقل على التوالي حول تطوير الطرق والمزلقانات، متساءلاً: ماذا حدث من إجراءات للمواجهة؟ هل تم ميكنة حواجز المزلقانات بالنسبة لقطارات السكة الحديد أم مازلنا نعتمد علي عامل المزلقان الذي لا يفتش عليه أحد فيترك المزلقان وينام أو يعمل في عمل آخر يدر عليه بعض الجنيهات القليلة تعينه على مواجهة الغلاء؟
مشددًا أن 90% من حوادث المرور هي نتيجة الأخطاء البشرية وغياب التشريعات.
قائلاً: إن دولة ما بعد ٣٠ يونيو التي بدأت بالدعوة إلي المشاريع العملاقة أحرى بها أن تبدأ أيضاً في محاكاة العالم كله في الالتزام بالنظام والانضباط المفقود، فلدينا أعلى نسبة حوادث في العالم وشوارعنا يشبهها السياح بملاهي الأطفال التي يقود فيها الأطفال عربات تتصادم مع بعضها البعض من باب اللهو.
وأختتم بقوله أن الحل يكمن في زيادة مرتبات رجال الشرطة، حتى لا يلجأوا إلى مد اليد، وتغليظ العقوبات على المخالفين مع الحسم في توقيعها دون وساطة، بالتوازي مع التطوير العلمي وتحديث منظومة الطرق واشتراطات ومعايير السلامة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |