سفير "الفاتيكان" يحتفل بظهور "العذراء" في "مطرانية الكلدان" بـ"مصر"

كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
 احتفلت "مطرانية الكلدان" في "مصر" بكنيسة "سانت فاتيما"؛ بعيد ظهور السيدة "العذراء" في "البرتغال"، حيث يوجد بالكنيسة تمثال شبيه بالتمثال الذي ظهرت علية السيدة "العذراء" بـ"البرتغال".

 ترأس الصلاه المدبر البطريركي مونسنيتور "فيليب نجم"، وبحضور "مايكل فيتزجيرالد" رئيس أساقفة الفاتيكان؛ ممثلاً عن "البابا بندكتوس" السادس عشر، وسفير "الفاتيكان" في "مصر"، والقمص "بنيامين الأنبا بولا" نائبـًا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،  وعدد من المسؤولين والسفراء.

 وقد قام المنسيننتور "فيليب" أثناء القداس بشرح قصة ظهور السيدة "العذراء"؛ وأُقيم القداس نحو الساعة السادسة والنصف.

 وكانت السيدة "العذراء" قد ظهرت في قرية فقيرة تدعى "فاتيما" في "البرتغال" في 13 مايو 1917م، وشاهدها ثلاثة أطفال من رعاة الغنم هم: "لوشيا دوسانتوس" 10 سنوات، و"فرانشيسكو مارتو" 9 سنوات، و"جاسنتا مارتو" 7 سنوات.

 وكانت السيدة "العذراء" قد وعدت بظهور آخر ومعجزة عظيمة، حيث تجمع نحو 70 ألفـًا من الشعب في مرعى للخراف الذي غمرته مياه الأمطار، وحدثت معجزة كبرى، حيث تحولت الشمس إلى كرة من النار ظهرت ثم أخذت تغوص في الأرض، فأُصيب الناس بالفزع وظن الكثيرون أنهم سيلقون حتفهم، وبعد 12 دقيقة عادت الشمس إلى وضعها الطبيعي وتبخرت مياه الأمطار وجفت ثياب الشعب، وكانت هذه الظاهرة الشمسية علامة لها عظمتها؛ فقد أيدت جدية الرسائل التي تنبأت بها السيدة "العذراء مريم" في ظهورها السابق (13 مايو)، وتبعه ظهور آخر لـ"العذراء مريم" أعلنت خلاله للأطفال الثلاثة 3 أسرار هم: نبوة عن قيام حرب عالمية ثانية، وسقوط الشيوعية في "روسيا" فيما بعد،  ورؤيا لمنظر الجحيم  المفزع.

 وفي 13 أكتوبر 1917 كان ظهورها السادس والأخير، وانضم في هذا الظهور 50 ألفـًا من الشعب لمشاهدتها.

 وكانت السيدة "العذراء مريم" قد أبلغت في إحدى ظهوراتها الأطفال الثلاثة أن "جاسنتا" و"فرانشيسكو" لن يمكثا كثيرًا، بينما "لوشيا" ستكون لها مهمة أخرى، وبالفعل تُوفي كل من "جاسنتا" و"فرانشيسكو" في سنٍ صغيرة بمرض "الإنفلونزا"، وبقيت "لوشيا" لتصبح راهبة، وقد تنيحت عام 2005.

 وفي تصريحات خاصة لنا أكدت "هبة سعد" -مدير العلاقات العامة بالكنيسة الكلدانية- أن  السيدة "العذراء" كانت قد أجرت معجزة مع "البابا يوحنا بولس" بابا الفاتيكان السابق، حيث أن شخصـًا تركيـًا أراد قتله بسلاح ناري، وذلك أثناء قيامه بعمل دورة للسيدة "العذراء" في عيدها؛ فجاءت الرصاصة في تاج السيدة "العذراء"، وتم القبض على هذا الشخص وترحيله إلى "تركيا"، وعندما ذهب البابا في زيارة إلى "تركيا" قام بزيارته في السجن!!

 وأضافت أنه عند ظهور العذراء لثلاثة أطفال أنه علمتهم صلاة "الوردية"، "صلاة السبحة"، وهي صلاة تُقال فيها 10 مرات صلاة "أبانا الذي في السموات..."، ثم مرة "سلام عليكي يا مريم"؛ ويتلى ذلك خمس مرات.