ناشر الدستور: إبراهيم وشادي عيسى لم يحصلا على مليم واحد في صفقة بيع الجريدة
خاص الأقباط متحدون
قال أحمد عصام ناشر جريدة الدستور، إن مفاوضات بيع جريدة الدستور بدأت مع رجل الأعمال رضا إدوارد وليس د.السيد البدوي، وذلك بناء على أن الزميلة "إيمان عبد المنعم" كانت تغطي انتخابات الوفد، وسألها إدوارد "هل فعلا الدستور معروض للبيع كما يتردد؟"، فأجابت بأنها ستسأل في ذلك، وعندما سألت الناشر أحمد عصام عن حقيقة عرض الدستور للبيع فعلا رد عليها قائلا بأنه "لايوجد مانع لأن الجريدة مشروع تجاري ومعروض للبيع في أي وقت".
وأضاف عصام بأنه جلس هو والزميل الأستاذ إبراهيم عيسى رئيس التحرير مع رضا إدوارد، وأنه تم الاتفاق تقريبا على بيع الجريدة، لكنهما- أي عصام وعيسى- فوجئا بعد ذلك بيومين باتصال هاتفي من د.السيد البدوي يحادثهما فيها عن موضوع بيع جريدة الدستور.
وأوضح عصام أن المفاوضات استمرت قائمة منذ شهر يونيو وحتى شهر أغسطس الماضيين، وأن الصفقة كانت معرضة للفشل أكثر من مرة لأن رضا إدوارد كان متذمرا من عدة أشياء خاصة بأوراق الجريدة، لولا تدخل د.السيد البدوي الذي كان يقول بأنه "ضامن عائلة عصام إسماعيل فهمي".
وأضاف ناشر الدستور" اللي شجعنا أساسا على البيع دخول السيد البدوي في الموضوع، رغم أن هيئة التحرير كانت متخوفة من دخوله في الصفقة، وفي الوقت ده كان هناك رجل أعمال آخر يفاوضني على شراء الدستور لكني لم اعطه كلمة بسبب استمرار مفاوضاتي مع الدكتور السيد البدوي".
وفيما يخص نسبة الـ10% المملوكة للزميل شادي عيسى في أسهم الجريدة قبل بيعها للبدوي وإدوارد، قال عصام "النسبة دي والدي كانت كاتبها له منذ بداية إصدار الجريدة، لأن قانون الصحافة يمنع أن يملك المساهم أكثر من 10% في الجريدة، وفي الحالة دي يلجأ المالك للأقارب والأصحاب ويعملون له توكيلات، وفي هذا السياق لجأنا إلى الأستاذ شادي عيسى بسبب العلاقة الأسرية التي تجمعنا بأسرة إبراهيم عيسى".
وأكد عصام أن إبراهيم عيسى لم يحصل على مليم واحد في صفقة بيع الدستور، لا هو ولا شقيقه شادي، مع أنه قانونا وبناء على الأوراق كان من حقه أن يأخذ أموالا في الصفقة لأن والدي كتبها باسمه ثقة منه فيه.
أما بخصوص أزمة المرتبات قال عصام "الصحفيون كانوا يريدون المرتبات صافية ود.السيد البدوي كان يريدها شاملة للضرائب. ومنذ البداية قدمت هيئة التحرير ميزانية أعلى بقليل والدكتور السيد البدوي رفضها من حيث المبدأ قائلا "إن هذه هي الزيادة الأولى وممكن نزود بعد كده"، وهو ماتسبب في مشكلة بينه وبين رضا إدوارد لأننا كنا نعود دوما للدكتور السيد البدوي باعتباره رئيس مجلس الإدارة وده كان بيزعل رضا إدوارد".
وأضاف عصام إن رضا إدوارد كان يريد أن يحصل الصحفيون في بداية شهر أكتوبر على نفس المرتبات القديمة، وتدخل أحمد عصام وإبراهيم عيسى للتأكيد على أن ذلك التصرف "مش هينفع"، وتم حل الموضوع.
وفيما يخص مقال البرادعي قال أحمد عصام:" رضا إدوارد قابلني يوم الاتنين بالليل بعد إبلاغ إبراهيم عيسى بالإقالة وقال لي بالنص :"المقال ده لو نزل كلنا هنتبهدل.. كلنا هنتصفى" قلت له انت مالك الجورنال وانت حر، فسألني انت هتكمل، قلت له.. لأ". |