CET 15:08:20 - 30/12/2015

توك شو

كتبت – أماني موسى
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، أن إسلام بحيري تم سجنه لكونه مفكرًا وباحثًا ولأنه يجدد ويجتهد ويستخدم عقله رافضًا أن يكون مع الخرفان في قطيع واحد، ويُعمِل عقله.

وشدد بقوله، أن التفكير وإعمال العقل تعد تُهم هائلة في الواقع المصري السلفي الذي نعيشه، قائلاً: الدولة تتعرى كل يوم من تاريخها وتحضرها وتسلم نفسها لأفكار السلفية الوهابية.

وتابع عيسى في حلقة الأمس من برنامجه المقدم عبر فضائية القاهرة والناس، في مصر إسلام بحيري يتم سجنه بينما دعاة الكراهية والفتنة الطائفية من المكفراتية ودعاة زواج الأطفال، الذين يبررون اغتصاب النساء وحرق الأحياء ويحرمونا تهنئة الأقباط، خارج السجن أحرار طلقاء.

وشدد، أن مشهد سجن إسلام بحيري هو سجن لحرية الرأي والتعبير في مصر، وسجن للدستور المُنتَهك، الذي تَحوّل لأوراق تواليت –على حد قوله-.

وأستطرد: أن سجن إسلام بحيري هو رسالة لكل جريء أن يخاف ولكل شجاع أن يتراجع، وإلى كل مفكر أن يصبح حمارًا يردد كلام العامة دون أن يناقش أو يختلف.

متساءلاً: لماذا لم نرى الذين بارزوا إسلام بحيري يصدروا كتابًا أو أن يناقشوا أفكاره؟ وهل الدولة جادة في تجديد الخطاب الديني؟

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع